خذل حارس الفريق الكروي الأول في نادي الشباب، الدولي الشاب محمد العويس إدارة النادي، التي قدمت له عرضاً جديداً لتمديد عقده الاحترافي مدة جديدة، في مقابل ستة ملايين ريال في العام الواحد، وذلك في عرض مغر جداً، غير أن الحارس ماطل الإدارة الشبابية كثيراً في إنهاء المفاوضات التي امتدت فترة طويلة، ثم رفض عرضها المغري! وأمام ذلك، أصدرت إدارة نادي الشباب مساء أمس (الثلثاء) بياناً إعلامياً (تلقت «الحياة» نسخة منه) أوضحت فيه تفاصيل مفاوضاتها مع العويس، جاء في البيان: «إن مجلس إدارة نادي الشباب، وحرصاً منه على تأكيد التواصل وتوضيح الحقائق أمام الجمهور الشبابي والوسط الرياضي في شكل عام، نود أن نوضح ونضع الجماهير في قلب الحدث، بخصوص تطورات تجديد عقد اللاعب محمد العويس، من بداية فترة الانتقالات الصيفية حتى ال22 من الشهر الجاري، وهي كما يلي: 1- في 27-5-2016 تم الاجتماع مع اللاعب وتقديم عرض النادي لتجديد عقده خمسة أعوام، مع الامتيازات كافة في العقد، وبعض المكافآت والمساعدات الخاصة. 2- وافق اللاعب على عرض النادي، ولكن بسبب تقديم أمين صندوق النادي استقالته من مجلس الإدارة تعذر إنهاء إجراءاته النظامية، إذ إن أمين الصندوق ورئيس النادي هما المخولان بتوقيع الشيكات وفق النظام. 3- بعد ذلك سافر اللاعب لقضاء إجازته السنوية، وعند عودته من الإجازة والانتظام في تدريبات الفريق الأول لكرة القدم أوضح أنه يفضل التواصل مع وكيل أعماله بخصوص بنود العقد الجديد بشروط مختلفة عن العرض الذي وافق عليه سابقاً، الأمر الذي لم يتم، لأن وكيل أعماله كان خارج المملكة في هذا التوقيت. 4- بعد ذلك انضم اللاعب إلى معسكر منتخب المملكة الأول لكرة القدم، الذي أقيم في النمسا. 5- بعد انتهاء المعسكر وفي أول يوم من التحاق اللاعب بمعسكر النادي في هولندا اجتمعت معه إدارة كرة القدم وبينت له أن النادي ما زال متمسكاً به ويرغب في تجديد العقد. 6- رفض اللاعب عرض النادي، وطلب عدم فتح هذا الموضوع نهائياً، لرغبته في التركيز في مباريات الموسم الرياضي. 7- منذ ذلك التاريخ تمت المحاولة أكثر من مرة مع اللاعب ووكيل أعماله من أجل التوصل إلى اتفاق يرضي الطرفين لتجديد العقد، ولكن للأسف قوبلت كل المحاولات بالفشل. 8- وحرصاً من إدارة النادي على تجديد عقد اللاعب قبل انضمامه إلى معسكر المنتخب الأول استعداداً لمباراة اليابان، تم عقد اجتماع بنادي الشباب في الأول من الشهر الجاري في حضور رئيس مجلس الإدارة وأعضاء شرف النادي: الأمير فهد بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، والأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، ووكيل أعمال اللاعب، واللاعب نفسه، والمدير العام لكرة القدم، ومدير الاحتراف، وأوضحنا للاعب أننا نعقد هذا الاجتماع ليس من أجل التفاوض، ولكن من أجل الموافقة على جميع الشروط والمميزات التي يريدها، وتلبية جميع رغبات اللاعب المالية فوراً لتجديد عقده مع النادي. ولكن للأسف الشديد وجدنا مماطلة من اللاعب، إذ اشترط يومين للرد على النادي، وذلك قبل انضمامه إلى المنتخب، ولكن لم يرد اللاعب ولا وكيله على النادي أي رد. 9- بعد عودة اللاعب من المشاركة مع المنتخب الوطني في مباراة اليابان تمت معاودة الاتصال به وبوكيل أعماله، اللذين فضّلا الانتظار إلى فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. 10- ومع هذه المماطلات من اللاعب ورغبة النادي الأكيدة في عدم تغيير الاستراتيجية العامة للعمل داخل منظومة كرة القدم في النادي، التي من أولوياتها المحافظة على استقرار الفريق والاعتماد على اللاعبين الذين سيتم الاعتماد عليهم لتحقيق هذه الاستراتيجية مواسم عدة مقبلة، إن شاء الله، تم اتخاذ قرار بعدم الاعتماد على اللاعب خلال الفترة المقبلة، ومنح الفرصة لمن يريد أن يخدم النادي ويتوافق مع متطلبات المرحلة المقبلة لبناء فريق جديد يستمر، إن شاء الله، سنوات عدة مقبلة في المنافسة وحصد البطولات. 11- وحرصاً منا على إطلاع الجمهور الشبابي على تفاصيل الأمور، وحرصاً من مسيري النادي الذين وعدوا بالتجديد مع اللاعب بعد موافقته، قبل أن يغير كلامه وموقفه، ولكن - وهو الأهم - ليعلم الجميع أن نادي الشباب لم ولن يتوقف على أي لاعب، وسيبقى بمشيئة الله تعالى شامخاً في سماء كرة القدم كما عهدناه».