دعت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الأفراد والمؤسسات والهيئات والمنظمات والشركات للترشيح لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، في دورتها السابعة التي تنظمها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، بإشراف الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة. وتهدف الجائزة التي توزع كل عامين وتبلغ قيمتها مليوناً و237 ألفاً و500 ريال، إلى تعزيز مجال الإدارة البيئية، وتشجيع القطاعين العام والخاص على استخدام الأساليب والممارسات والتقنيات النظيفة، للحفاظ على البيئة والحد من استنزاف مواردها الطبيعية، إضافة إلى تأصيل مبادئ وأساليب الإدارة البيئية السليمة في مؤسسات وأجهزة القطاعات العربية والإسلامية العامة والخاصة والأهلية، وتحفيز الدول الإسلامية للاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة، لتحقيق مستوى مرتفع لجودة حياة الشعوب الإسلامية، وحق الأجيال الإسلامية في بيئة نظيفة. وأفادت الهيئة بأن «الجائزة تنقسم إلى أربعة فروع، أولها يتمثل في أفضل البحوث في مجال الإدارة البيئية، والثاني يهتم بأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في الأجهزة الحكومية، فيما يهتم الفرع الثالث منها بأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في القطاع الخاص، والفرع الرابع والأخير يهتم بأفضل الممارسات الريادية في مجال الإدارة البيئية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية»، لافتة إلى أن «الجائزة تُمنح وفق معايير محددة، ويتاح التنافس فيها للأفراد أو الهيئات، سواء أكانت حكومية أم خاصة أم أهلية أم غير حكومية».