أعرب مجلس الوزراء السعودي، الذي عقد في الرياض أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عن أمله بالمستقبل المشرق الذي ستصل إليه المملكة من خلال مسارها التنموي الجديد، الذي حددت أهدافه «رؤية المملكة 2030» وبرنامج التحول الوطني، ما سيكون له الأثر الاقتصادي الملموس من خلال تنويع مصادر الاقتصاد الوطني. ووافق المجلس على تحويل الأندية الرياضية، التي يتقرر تخصيصها، إلى شركات بالتزامن مع بيعها، على أن تتولى الهيئة العامة للرياضة منح هذه الشركات تراخيص وفق شروط تضعها لذلك وتنسق مع وزارة التجارة والاستثمار، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، بوضع الضوابط والشروط اللازمة لممارسة شركات الأندية نشاطها، ورفع ما يتم التوصل إليه لاستكمال الإجراءات النظامية في شأنها. (للمزيد) إضافة إلى تكوين لجنة تتولى الإشراف على متابعة استكمال مراحل تخصيص الأندية الرياضية وتنفيذ إجراءاتها، برئاسة رئيس الهيئة العامة للرياضة، وعضوية كل من: نائب وزير الاقتصاد والتخطيط، ووكيل وزارة التجارة والاستثمار للأنظمة واللوائح، وممثل عن وزارة المالية، وممثل عن الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم، وممثل عن رابطة دوري المحترفين. كما وافق المجلس على اتفاق في مجال توظيف العمالة المنزلية بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في السعودية ووزارة الوظيفة العامة التشادية. ووصف مجلس الوزراء ما يتعرض له الشعب السوري في محافظة حلب وريفها من قصف ب«الوحشي والعمل الإجرامي، خصوصاً ما تتعرض له المستشفيات والمدارس من قصف أسفر عن تدميرها وخروجها عن الخدمة، وحرمان المدنيين من المساعدات الإغاثية وارتفاع مأساتهم»، مشدداً على أن أعمال القصف تندرج ضمن الممارسات الهمجية التي تجافي مبادئ وقيم وجوهر القانون الدولي الإنساني ومبادئ الإنسانية عموماً.