وصف مجلس الوزراء السعودي ما يتعرض له الشعب السوري في محافظة حلب وريفها من قصف ب «الوحشي والعمل الإجرامي، خصوصاً ما تتعرض له المستشفيات والمدارس من قصف أسفر عن تدميرها وخروجها عن الخدمة، وحرمان المدنيين من المساعدات الإغاثية وارتفاع مأساتهم»، مشدداً خلال جلسته في الرياض أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على أن أعمال القصف «تندرج ضمن الممارسات الهمجية التي تجافي مبادئ وقيم وجوهر القانون الدولي الإنساني ومبادئ الإنسانية عموماً». وجدد المجلس تأكيد ما جاء في الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مكةالمكرمة، أن «المملكة لن تتهاون في الذود عن الحرمين الشريفين، وما تضمنه الاجتماع من تشديد على ضرورة وضع حد للممارسات التي تقوم بها الميليشيات الحوثية وأعوانهم، ومن ذلك تماديهم بإطلاق صاروخ باليستي تجاه منطقة مكةالمكرمة في استفزاز لمشاعر المسلمين وتهديد غير محسوب العواقب للمقدسات الإسلامية». واطلع المجلس على ما أكدته المملكة أمام مؤتمر أطراف اتفاق الأممالمتحدة الإطاري في شأن تغيّر المناخ في دورته ال 22 في مراكش من التزامها الراسخ دورها في مواجهة مشكلة التغيّر المناخي، وبتلبية حاجة العالم من الطاقة البترولية على المدى البعيد، مع دعم التحول التدريجي نحو مستقبل بيئي أكثر استدامة. وأعرب المجلس عن «أمله بالمستقبل المشرق الذي ستصل إليه المملكة من خلال مسارها التنموي الجديد، الذي حددت أهدافه رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني، ما سيكون له الأثر الاقتصادي الملموس من خلال تنويع مصادر الاقتصاد الوطني». ووافق المجلس على تحويل الأندية الرياضية التي يتقرر تخصيصها إلى شركات بالتزامن مع بيعها، على أن تتولى الهيئة العامة للرياضة منح هذه الشركات تراخيص وفق شروط تضعها لذلك، وقيام الهيئة العامة للرياضة بالتنسيق مع وزارة التجارة والاستثمار، ووزارة الاقتصاد والتخطيط - بوضع الضوابط والشروط اللازمة لممارسة شركات الأندية نشاطها، ورفع ما يتم التوصل إليه لاستكمال الإجراءات النظامية في شأنها. كما، وافق على تكوين لجنة تتولى الإشراف على متابعة استكمال مراحل تخصيص الأندية الرياضية وتنفيذ إجراءاتها، برئاسة رئيس الهيئة العامة للرياضة، وعضوية كل من: نائب وزير الاقتصاد والتخطيط، ووكيل وزارة التجارة والاستثمار للأنظمة واللوائح، وممثل عن وزارة المالية، وممثل عن الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم، وممثل عن رابطة دوري المحترفين. ووافق المجلس على تفويض وزير الخارجية - أو من ينيبه - التباحث مع الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان في منظمة التعاون الإسلامي في شأن مشروع اتفاق مقر بين حكومة المملكة العربية السعودية والهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان في منظمة التعاون الإسلامي، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية. كما وافق على تفويض وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد - أو من ينيبه - التباحث مع الجانب الجيبوتي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية ووزارة الشؤون الإسلامية والثقافة والأوقاف في جيبوتي في مجال الشؤون الإسلامية، والرفع بما يتم التوصل إليه لاستكمال الإجراءات النظامية. وبعد الاطلاع على ما رفعه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (65 / 32) وتاريخ 5 / 7 / 1437ه، قرر مجلس الوزراء الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية، ووزارة الشؤون الإسلامية في المالديف في مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف، الموقع عليها في مدينة (ماليه) بتاريخ 7 / 2 / 1437ه، وأعد مرسوم ملكي بذلك. وقرر المجلس الموافقة على إقامة علاقات ديبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وأفريقيا الوسطى، على مستوى (سفير غير مقيم) وتفويض وزير الخارجية - أو من ينيبه - بالتوقيع على بروتوكول بذلك. وبعد الاطلاع على ما رفعه وزير العمل والتنمية الاجتماعية، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (119 / 52) وتاريخ 2 / 1 / 1438ه، قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاق في مجال توظيف العمالة المنزلية بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية، ووزارة الوظيفة العامة في تشاد، الموقع في مدينة الرياض بتاريخ 19 / 1 / 1437ه، وأُعد مرسوم ملكي بذلك.