أقامت الهيئة العامة للرياضة صباح أمس (الإثنين) ورشة عمل عن «حوكمة الأندية وتعثرها المالي وديونها»، وذلك بحضور رئيس الهيئة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز، وممثلين من الاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة دوري المحترفين والمكتب الموحد للمحاسبة (المكلف بإعداد ومتابعة التقارير المالية السنوية للأندية)، إضافة إلى وكالة الرياضة وشؤون الأندية وممثلين من اللجنة الأولمبية السعودية. وتم خلال ورشة العمل استعراض الخطوات المنفذة خلال المرحلة الماضية، والاطلاع على عدد من التجارب المطبقة في إنكلترا وإسبانيا وتركيا واليابان، كذلك الوسائل المناسبة للحد من المديونيات ومواجهة التعثر المالي. وقال الأمير عبدالله بن مساعد عن الورشة: «اطلعت مع المعنيين كافة في هذه الورشة على بعض التجارب الموجودة في بعض الدول التي سبقتنا في مواجهة الالتزامات المالية ووسائل الحد منها، ومن خلال ما تم طرحه في الورشة فإن العمل يجري على إعداد لائحتين، الأولى تخص حوكمة الأندية الرياضية لتلافي تكرار الديون في المستقبل، والأخرى خاصة بنظام الإفلاس في الأندية والإجراءات المترتبة عليها والعقوبات التي يمكن فرضها». وأضاف: «كذلك تمت مناقشة التعامل مع الحد الأعلى لرواتب اللاعبين والالتزام بها، ولدينا أفكار واضحة لإنهاء ما يتعلق بهذا الجانب من عقود والتزامات»، مشيراً إلى أنه «تمت مناقشة إجراءات التسلم والتسليم بين إدارات الأندية المتعاقبة والآلية التي ستطبق في هذا الأمر»، لافتاً إلى أنه «تم عرض ومناقشة مسودة الدراسة للائحتي الحوكمة والإفلاس والتي تحتاج إلى وقت، ومن المتوقع إقرارها خلال هذا الموسم».