أعلنت حكومة بوليفيا حال الطوارئ اليوم (الإثنين) بسبب نقص المياه في قطاعات كبيرة من البلاد في أسوأ موجة جفاف خلال 25 عاماً. وبإعلانها حال الطوارئ، تخصص الحكومة أموالاً لتخفيف الأزمة الذي أثرت على الأسر والقطاع الزراعي، والتي أكدت وزارة الدفاع المدني أن آثارها تهدد 125 ألف أسرة وحوالى 716 ألف فدان من الأراضي الزراعية و360 ألف رأس ماشية. وطالب الرئيس إيفو موراليس الحكومات المحلية بتخصيص أموال وعمال لحفر آبار ونقل المياه من مصادر قريبة إلى المدن بمساعدة القوات المسلحة، وقال في مؤتمر صحافي «ينبغي علينا أن نستعد للأسوأ»، مضيفاً أن الأزمة الحالية فرصة من أجل «التخطيط لاستثمارات كبيرة» للتكيف مع تأثير التغير المناخي على إمدادات المياه في البلاد. وأثار الجفاف احتجاجات في مدن كبيرة ونزاعات بين عمال المناجم والمزارعين في شأن استخدام المياه الجوفية.