قال شهود إن السلطات في الكونغو الديموقراطية منعت اليوم (السبت) تظاهرة للمعارضة في العاصمة كانت تهدف إلى الضغط على الرئيس جوزيف كابيلا للتنحي في نهاية ولايته الشهر المقبل. وحظرت السلطات التجمع وأبقت على الوجود الأمني المكثف في المنطقة. وقال الشهود إن السلطات منعت أيضاً نشطاء وبعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من الاقتراب من منزل قائد المعارضة المخضرم إتيان تشيسيكيدي. وكانت الشرطة منعت تظاهرة مماثلة في الخامس من الشهر الجاري. وعيّن كابيلا المعارض سامي باديبانغا رئيساً للوزراء الخميس الماضي وفقاً لاتفاق لتقاسم السلطة يسمح للرئيس بالبقاء في منصبه حتى نيسان (أبريل) 2018 على الأقل. وشجب تكتل المعارضة الرئيس اختيار باديبانغا للمنصب ووصفه بأنه خطوة استفزازية. وتخشى القوى الدولية أن تؤدي الأزمة إلى اندلاع أعمال عنف في البلاد التي شهدت مقتل ملايين في حروب إقليمية بين العامين 1996 و2003. وقتل 50 شخصاً في احتجاجات مناهضة للحكومة في أيلول (سبتمبر) الماضي.