حكم على رئيس الإتحاد الإكوادوري السابق لكرة القدم لويس شيريبوغا بالسجن لمدة 10 سنوات بتهم فساد على علاقة بالفضيحة التي تضرب الإتحاد الدولي "فيفا" منذ أيار (مايو) 2015. واتهم القضاء الإكوادوري شيريبوغا بتبييض الأموال، كما اتهم معه أمين صندوق الإتحاد السابق هوغو مورا وحكم عليهما بالسجن لمدة 10 سنوات، والمحاسب السابق للإتحاد بيرو فيرا وحكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات و4 أشهر بسبب التواطؤ. وترأس شيريبوغا الإتحاد الإكوادوري من 1998 حتى 2016، وهو من ضمن لائحة تتالف من نحو 40 شخصاً تتهمهم السلطات الأميركية بتلقي رشاوى لمنح حقوق بث مباريات في تصفيات كأس العالم. واعتقلت السلطات السويسرية عدداً كبيراً من المسؤولين في "فيفا" عشية انتخابات الرئاسة في أيار (مايو) الماضي بسبب أخطر فضيحة فساد في تاريخ هذه المنظمة التي تأسست قبل مئة عام. واضطر رئيس "فيفا" السابق السويسري جوزيف بلاتر إلى الإستقالة من منصبه بعد أيام قليلة على فوزه بولاية خامسة على التوالي بسبب تورطه أيضاً في فضائح الفساد، ثم حصلت انتخابات جديدة في شباط (فبراير) الماضي فاز فيها السويسري الآخر جاني إنفانتينو.