وقعت سبع جامعات سعودية اتفاقات مع عدد من الجامعات العالمية شملت مجالات تطوير المناهج والتدريب التربوي، إضافة إلى إنشاء مركز أبحاث، بهدف الاستفادة من خبرات الجامعات العالمية وتجاربها الناجحة في التعليم العالي. واختارت جامعة الأميرة نورة توقيع ثلاثة اتفاقات مع كلية فالنسيا في أميركا لتطوير برامجها ومناهجها الأكاديمية لكلية المجتمع، فيما وقعت مع جامعة دبلن ستي الأرلندية لتطوير مناهجها في التمريض لدرجة البكالوريوس، فيما وقعت أيضاً مع جامعة سونك ميونغ الكورية لتفعيل مركز دعم الطالبات بالجامعة. أما جامعة الجوف فوقعت اتفاقاً مع جامعة ستراثكلايد البريطانية في مجال التدريب التربوي والمناهج، إضافة إلى اتفاق مع جامعة غايين في إسبانيا في مجال أبحاث الزيتون، وأخرى مع مركز مونتريال لأبحاث السكر في كندا بهدف إنشاء معامل بحثية لعلاج أمراض السكري. في حين وقّعت جامعة حائل مع جامعة كامبريدج البريطانية اتفاقاً بحثياً تخصصياً، واتفاقاً آخر مع جامعة جيهان الصينية في مجال هندسة النانو والتكنولوجيا ومع معهد فراونهوفر لتكنولوجيا المعلومات التطبيقية في ألمانيا لتطوير الحاسب الآلي والهندسة والتجهيزات. من جهتها، اختارت الجامعة الإلكترونية السعودية توقيع اتفاق مع جامعة فرانكلين ومع جامعة أوهايو ومع معهد فلوريدا للتكنولوجيا لأجل خدمات تصميم وتطوير وتدريب مواد إلكترونية. فيما ركزت جامعة الدمام اهتمامها بتطوير كليات الطب ومراكز الأبحاث التابعة لها بتوقيع عدد من الاتفاقات في هذا الجانب. ووقعت جامعة الدمام اتفاقات مع الكلية الملكية للعلوم في لندن لدعم البحث في الجينات المضادة للسرطان، ومع مؤسسة بِكر التعليمية في أميركا للحصول على دورات للرخصة الطبية الأوزبكية، ومع جامعة موناش في أستراليا لتطوير مناهج كلية الطب في الجامعة، ومع جامعة جنوب ألباما أميركا لتطوير مناهج الرعاية الصحية. وكذلك وقّعت جامعة الملك فيصل مع جامعة غرونينغن الهولندية عقداً لأجل تدريب برامج طبية ضمن برنامج التعليم الطبي، ووقعت جامعة طيبة عقداً مع جامعة مانشستر لتطوير مناهج كلية الطب والتدريب على تطبيقها. فيما ركزت الجامعة الإسلامية على محاولة تطوير كليات الهندسة ومناهجها ووقعت اتفاقات بهذا الخصوص مع جامعات تكنولوجيا الماليزية لإعداد ومراجعة مناهج ومقررات كلية الهندسة، إضافة إلى توقيع عقد خدمات في مجال تمويل المنح الدراسية في العلوم الشرعية واللغة العربية مع إدارة الشؤون الإسلامية بولاية سلانغور بماليزيا. ونالت الجامعات اليابانية نصيبها من الاتفاقات مع الجامعات السعودية، إذ وقعت جامعة سلمان بن عبدالعزيز مع جامعة كيوتو في اليابان لتدريب الطلاب والبحث وتبادل أعضاء هيئة التدريس.