أنقذت قوات خفر السواحل طفلة كورية جنوبية في السادسة من العمر أمس (الأربعاء) من العبارة الغارقة، لكن والديها وأخيها لا يزالون في عِداد المفقودين. وتتلقى الطفلة كون غي يون التي لم تكن إلى جوار والديها أثناء غرق العبارة العلاج في مستشفى في منطقة موكبو القريبة من مدينة غيندو الساحلية، وأظهرت لقطات مصورة الطفلة وهي ترتدي سترة نجاة خلال إنقاذ خفر السواحل لها. ونظراً لتناول وسائل الإعلام لقضيتها، حاول الكثيرون استخدام مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت للاتصال بأقارب الطفلة، وتوصل عم الطفلة في الاتصال بها، بحسب ما ذكر تلفزيون «واي تي إن إن». وقال المتحدث الرسمي لخفر السواحل الكوري الجنوبي: «إن جهود الإنقاذ تجري على قدم وساق، لكنه لم يؤكَد ما إذا كان والدا الطفلة وأخوها أحياء أم لقوا حتفهم غرقاً». ويقوم غواصون من خفر السواحل بالغطس في المياه بموقع الحادثة على بعد نحو 20 كيلومترا قبالة الساحل الجنوبي الغربي لكوريا الجنوبية بحثا عن أي إشارة من نحو 290 مفقوداً، بعد أن غرقت العبّارة أمس (الأربعاء) أثناء رحلة بحرية قصيرة من ميناء آنشيون إلى جزيرة غيغو.