أعلن النائب الأميركي الشاب والمغمور تيم راين أمس (الخميس) ترشحه لمنصب زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس النواب، معتبراً أن التغيير أصبح أمراً لا بد منه بعد الهزيمة المدوية التي ألحقها الجمهوريون بالديموقراطيين في الانتخابات الرئاسية والتشريعية. ويسعى راين (43 عاماً) النائب عن ولاية أوهايو إلى الإطاحة بالنائب عن ولاية كاليفورنيا نانسي بيلوسي (76 عاماً) والتي تتمتع بنفوذ قوي وتتزعم الديموقراطيين في مجلس النواب منذ 14 عاماً. ولفت راين إلى أن حصة الديموقراطيين في مجلس النواب تقلصت بعد انتخابات الثامن من تشرين الثاني (نوفمبر) إلى أدنى مستوى لها منذ العام 1929، معتبراً أن «هذا الأمر يعني أن إبقاءنا على الفريق الذي يقودنا، من دون إدخال أي تغيير عليه، سيقودنا حتماً إلى المزيد من خيبات الأمل في الانتخابات المقبلة». ولكن بيلوسي واثقة على ما يبدو بقدرتها على الحفاظ على منصبها، وأكدت أمس أنها تتمتع بثقة ثلثي زملائها الديموقراطيين. وتمكن الجمهوريون في انتخابات الثامن من الشهر الجاري من إحراز نصر كبير على الديموقراطيين إذ فاز دونالد ترامب بالرئاسة بينما حافظ «الحزب الجمهوري» على غالبيته في الكونغرس بمجلسيه. وينتخب النواب الديموقراطيون زعيمهم في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري. أما في المعسكر الجمهوري فإن بول راين، الذي لا يمت بصلة قرابة لتيم راين، حافظ على منصبه كرئيس لمجلس النواب.