أبدى عدد من المسؤولين الحكوميين قلقاً من بطء مسيرة التعاملات الإلكترونية في قطاعاتهم. وحدّد مشاركون في المؤتمر الوطني للتعاملات الإلكترونية الذي بدأ أعماله في الرياض أمس (الإثنين) جوانب مهمة عزوا إليها البطء، تشمل «جمود» بعض المؤسسات الحكومية، وبعض «الثقافات السلبية» كالانفرادية والصراعات داخل بعض الجهات، والإفراط في السرية والبيروقراطية. وكشف رئيس البريد السعودي الدكتور محمد بنتن أن هناك معلوماتٍ مهمةً خاصة بمؤسسات حكومية يتم تداولها في الخارج بسبب استخدام بريد «هوتميل» و«ياهو» و«جيميل». وعقد المؤتمر في ظل غياب مسؤولين مهمين، منهم محافظ الهيئة العامة للاستثمار. وقال رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد السويل إن عديداً من الاستشاريين في تقنية المعلومات الذين يؤتى بهم من الخارج لخدمة المؤسسات الحكومية لا يقدمون جديداً. وشدد على ضرورة ترابط المؤسسات الحكومية إلكترونياً لدوافع سياسية واستراتيجية وثقافية. وقال رئيس البريد السعودي بنتن إن تدابير تجري لتهيئة بريد إلكتروني خاص بالمؤسسات الحكومية، وأشار المدير العام لبرنامج التعاملات الإلكترونية المهندس علي آل صمع إلى تحديات لا تزال تواجه تلك التعاملات، خصوصاً نقص الكوادر، ومحدودية المرونة المالية والإدارية، والبطء في تنفيذ المشاريع الحكومية. مسؤولون حكوميون يُبدون قلقهم من بطء مسيرة التعاملات الإلكترونية في مؤسساتهم