اعلن الديوان الملكي الاردني عن خضوع الملكة رانيا العبدالله لإجراء طبي غير جراحي لمعالجة حالة عدم انتظام في دقات القلب كانت تشعر بها، واعتبر الاطباء ان حالة الملكة رانيا «طبية مألوفة وشائعة لا تؤثر في وظيفة القلب». وقال مصدر في الديوان الملكي ان الإجراء الطبي تم في احد مستشفيات نيويورك حيث يحضر العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني اجتماعات الهيئة العامة للامم المتحدة برفقة قرينته. وأشار بيان رسمي الى ان «الإجراء تم في شكل سلس، وان الملكة التي تلقت العلاج في نهاية زيارة عمل لنيويورك، بصحة ممتازة وستغادر المستشفى خلال يومين لتعود إلى أرض الوطن نهاية الأسبوع الحالي» لمزاولة نشاطاتها كالمعتاد. واضطر الملك عبدالله الثاني الى تمديد زيارة العمل التي قام بها لنيويورك لرئاسة الوفد الأردني لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، للبقاء إلى جانب قرينته خلال تلقيها العلاج، والاطمئنان على صحتها قبل أن يغادر نيويورك عائداً الى بلاده. وكشف الأطباء ان الإجراء الطبي الذي خضعت له الملكة رانيا تمثل في تحديد نقطة عدم الانتظام في دقات القلب من طريق القسطرة ومعالجتها بالموجات الكهربائية، ما يؤدي إلى عودة الانتظام إليها.