دشن رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان أمس، عدداً من المشاريع التنموية في مدينة الجبيل الصناعية، بكلفة إنشائية تبلغ 1.24 بليون ريال. وافتتح الأمير سعود عدداً من المشاريع الصحية في المدينة الصناعية، التي تمثلت في وحدة غسيل الكلى ووحدة تفتيت الحصى ووحدة العلاج بأشعة «غاما»، واطلع على برنامج الاكتشاف المبكر للسرطان الذي أنشئ حديثاً، وعلى التوسعة الجديدة لمستشفى الهيئة وتجهيزاته الطبية المتطورة. وشملت المشاريع التي تم تدشينها ثلاث مدارس جديدة تستوعب 2200 طالب وطالبة، منها مدرستان للبنات وأخرى للبنين، كما افتتح عدداً من المشاريع الخدمية التي تشمل الجسر الثاني في الأحياء السكنية الواقع على طريق ستة مع تقاطع طريق أربعة في حي الفناتير والأحياء الجديدة الجاري تنفيذها في حيي جلمودة ودارين. وسلم الأمير سعود بن ثنيان أول وحدة سكنية من وحدات الدفعة الأولى من الوحدات السكنية لموظفي الهيئة البالغ عددها 724 وحدة، وذلك ضمن مشروع الإسكان البالغ 2600 وحدة الجاري العمل في تنفيذها تباعاً. وأشار رئيس الهيئة إلى الدور الذي تقوم به الإدارة الشاملة للهيئة الملكية للجبيل وينبع في إنشاء البنى التحتية واستقطاب الاستثمارات الصناعية، إضافة إلى توفير المرافق التعليمية والصحية للعاملين في المنشآت الصناعية، مؤكداً أن الخطط التوسعية للمنشآت الصناعية والمرافق التابعة لها تأتي ضمن رؤية القيادة الرشيدة حينما أوكلت إدارة المدينة للهيئة بشكل مستقل ومرن من الناحيتين المالية والإدارية.