يسعى المنتخب السعودي لكرة القدم إلى تسجيل نتيجة إيجابية عندما يحل ضيفاً على نظيره الياباني في اللقاء المرتقب، الذي يجمعهما اليوم (الثلثاء) في ستاد سايتاما 2002، برسم منافسات المرحلة الخامسة للمجموعة الثانية ضمن تصفيات الدور الحاسم المؤهل لنهائيات كأس العالم. ويأمل الأخضر، الذي يتربع على قمة المجموعة، برصيد 10 نقاط من دون خسارة، في العودة بنتيجة إيجابية، سواء الفوز أم التعادل، لتعزيز موقعه في مجموعته وقطع خطوة مهمة نحو وجوده في المونديال الروسي للمرة الخامسة في تاريخه، وفي الوقت نفسه المحافظة على سجله خالياً من الهزائم. ونظراً إلى أهمية المباراة، قرر القائمون على المنتخب سفر البعثة مبكراً إلى اليابان، من أجل تأقلم اللاعبين على الأجواء المناخية الماطرة، إلى جانب كسر الفارق الزمني والاكتفاء بالتدريبات الصباحية والمسائية حتى موعد المباراة. وفي المقابل يسعى المنتخب الياباني، الذي يحتل المرتبة الثالثة في المجموعة برصيد 7 نقاط، إلى الفوز ليس غير، إذ إن أية نتيجة أخرى قد تصعب مهمته في انتزاع إحدى بطاقتي التأهل المباشر، وبالتالي سيكون حريصاً على حسم النقاط الكاملة لمصلحته، وخصوصاً أن المباراة تقام على ملعبه وأمام جماهيره. وقد لعب الساموراي مباراة ودية واحدة استعداداً لهذه المواجهة، وتغلب خلالها على نظيره العُماني بأربعة أهداف نظيفة. ويبرز في صفوفه مجموعة من اللاعبين المحترفين في أوروبا، إلى جانب بعض اللاعبين الموجودين في الدوري الياباني، ويأتي في مقدمهم يويا أوساكو ويوكي كوباياشي وهيروشي كيوتاكي وتومواكي ماكينو وتاكوما أسانو وكيسوكي هوندا، فيما بقيت مشاركة شينغي كاغاوا غير مؤكدة، بسبب الإصابة.