استمر فيلم «دكتور سترينج»، من بطولة بينيدكت كامبرابتش، في تصدّر شباك التذاكر في أميركا الشمالية في الأسبوع الثاني لبدء عرضه في الصالات، كما أظهرت أرقام موقتة لشركة «إكزيبتر ريليشنز» المتخصصة. ويروي الفيلم قصة جراح أعصاب مرموق تتغير حياته بسبب حادث سير يحرمه من استخدام يديه، فيسافر إلى كاتماندو بعد استنفاد كل العلاجات المتوافرة في الغرب ليتعلم التحكّم في قدراته الخارقة. وحقق الفيلم الذي أخرجه سكوت ديريكسن، في أسبوعه الثاني، 43 مليون دولار ليرفع مجموعه الى 153 مليوناً في الولاياتالمتحدة وكندا. وحافظ على المرتبة الثانية، فيلم التحريك الأخير من استوديوات «دريمو وركس»، «ترولز». وحصد هذا الفيلم الغنائي الاستعراضي المتمحور على دمى ترقص وتغني وتحب الحياة، 35 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع، ووصل مجموع عائداته الى 94 مليوناً. وحلّ في المرتبة الثالثة فيلم «أرايفال» الخيالي العلمي، من إخراج الكندي دوني فيلنوف، الذي حقق 24 مليون دولار مع بدء عرضه. وهو من بطولة آيمي أدامز ويتناول وحدة تقودها عالمة لغوية مهمتها التحقيق في مركبات غريبة آتية من الفضاء الخارجي حطّت على الأرض. وكانت المرتبة الرابعة من نصيب فيلم «الموست كريسماس» حول عائلة سوداء تجتمع للاحتفال بعيد الميلاد لدى كبير العائلة الذي ترمّل للتو، ويؤدي دوره داني غلوفر. وحصد الفيلم 15,6 مليون دولار. أما المرتبة الخامسة، فاحتلّها «هاكسو ريدج» الذي يروي قصة ديزموند دوس الحقيقية (أندرو غارفيلد)، وهو طبيب ينخرط في صفوف الجيش الأميركي مصمماً على إنقاذ الأرواح على خطوط الجبهة، رافضاً حمل السلاح انطلاقاً من إيمانه الديني. وحقق الفيلم الذي أخرجه ميل غيبسون، 10,7 مليون دولار في أسبوعه الثاني، ليصل مجموعه الى 32,3 مليون.