أطلق المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون جائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي في دورتها الثانية تحت شعار «تعزيز أنماط الحياة الصحية السليمة» التي تم تخصيصها لمجالات عدة في الإعلام الصحي وهي الأعمال الإلكترونية (صفحات الانترنت)، والمطبوعات (الملحق التوعوي)، والصحافة (المقالة الصحافية - الصفحة الطبية - القصة القصيرة الموجهة للأطفال) والأعمال التلفزيونية (الرسالة التلفزيونية القصيرة)، والأعمال الإذاعية (الرسالة الإذاعية القصيرة). وأوضح المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الأمين العام للجائزة الدكتور توفيق بن أحمد خوجة أن قيمة الجائزة 50 ألف دولار، مؤكداً وجوب ارتباط مواضيع الجائزة برؤى واستراتيجيات تعزيز الصحة، وأن «تكون الأعمال المرشحة مكتملة العناصر الفنية وذات رؤية ورسالة واضحة تسعى لتحقيقها في المجتمع، وأن يحمل العمل فكرة جديدة مبتكرة، أو تطويراً لفكرة معروفة وأن تكون الأعمال المرشحة مميزة بالقدرة على التفاعل مع المتلقي والوصول إلى الجمهور، وأن يكون محتوى العمل المقدم صحيحاً من الناحية العلمية وأن تتسم الأعمال المقدمة بجودة التصميم». وأوضح أنه «سيتم استقبال الأعمال المشاركة في المسابقة من خلال إدارات الإعلام والتوعية الصحية في وزارات الصحة في الدول الأعضاء وآخر موعد لتلقي الطلبات نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل». وأفاد أن «الجائزة التي تطرح للعام الثاني على التوالي تُعد الأولى من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط، بهدف تنمية الابتكار والإبداع لدى العاملين في مجال التوعية الصحية والإعلام الصحي، وتشجيع المبدعين على المساهمة في الوقاية، وتعزيز الصحة من طريق التأثير في أفراد وفئات المجتمع، وحضّهم على تبني السلوكيات الصحية السليمة، إضافة إلى جذب انتباه المؤسسات الإعلامية الحكومية والخاصة للمشاركة في إنتاج المواد والرسائل الخاصة بالتوعية الصحية، مع دعم الجهود المميزة الهادفة إلى تنمية وتطوير برامج التوعية الصحية على مستوى دول المجلس، وتحسين وتطوير قدرات العاملين في هذا المجال، إضافة إلى إبراز الجهود الرائدة والمبادرات الفاعلة لدى الأفراد والمؤسسات العاملة في مجال التوعية الصحية لتعزيز صحة المواطن الخليجي، والمساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للخطط الصحية على مستوى دول المجلس».