أعلن مصدر بوزارة البترول المصرية، انه تم الاتفاق مع شركتي "غازبروم" الروسية و"إي.دي.إف" الفرنسية لتوريد الغاز المسال. وتسعى مصر بشتى الطرق لتوفير مصادر الطاقة اللازمة للبلاد لتشغيل محطات الكهرباء بعد انقطاع متكرر للتيار خلال فصل الصيف في السنوات القليلة الماضية في بلد يبلغ استخدام مكيفات الهواء فيه ذروته بين أيار (مايو) وآب (أغسطس). وأبلغ المصدر الذي فضل عدم الافصاح عن هويته، أن الشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيغاس" اتفقت مع شركة غازبروم الروسية على "توريد سبع شحنات من الغاز المسال بداية آب المقبل". واتفقت إيغاس مع إي.دي.إف الفرنسية على توريد خمس شحنات من الغاز المسال بداية من تشرين الاول (أكتوبر) المقبل، على ان تستمر شحنات الشركة الفرنسية خلال العام المقبل. وقال خبراء في وقت سابق أن أزمة الطاقة تتفاقم ولن تحل إلا بزيادة إنتاج الغاز، وهو أمر مرهون بتشجيع استثمارات ضخمة. وتأجلت مرارا مثل هذه القرارات الخاصة بسياسات طويلة الأمد. وستفرض مصر التي تعاني من أزمة طاقة حظراً على تصنيع واستيراد أجهزة التكييف التي يمكن ضبطها على درجات حرارة أقل من 20 درجة مئوية، بهدف طمأنة المواطنين والقطاع الصناعي الذي يعاني من انقطاع الكهرباء ونقص الوقود.