أعلنت شركة «الخطوط الجوية السعودية» عن جاهزيتها لتشغيل رحلاتها المباشرة إلى أنقرة، ثاني محطاتها في تركيا بعد اسطنبول، مشيرة إلى أن أولى الرحلات من «مطار الملك عبدالعزيز الدولي» في جدة تنطلق صباح يوم الجمعة المقبل إلى مطار «ايسنبوغا» الدولي في أنقرة. وتعد هذه الوجهة الدولية الجديدة هي الثالثة خلال العام 2016، بعد أن تم تدشين خط مباشر وجديد بين الرياض وماليه، عاصمة المالديف، في آذار (مارس) الماضي، إلى جانب الرحلات بين الرياض وميونيخ في الرابع، وسيتم في تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري تشغيل رحلات مباشرة إلى الجزائر، ليكتمل بذلك نصاب الوجهات الدولية التي تم التخطيط للتشغيل إليها هذا العام، بحسب «وكالة الأنباء السعودية» (واس). ويأتي ذلك في إطار مبادرات برنامج التحول الذي يجري تنفيذه في المؤسسة وشركاتها ووحداتها الاستراتيجية منذ شهر أيار (مايو) 2015. وأكملت «السعودية» جميع الاستعدادات التشغيلية والتسويقية لتدشين رحلاتها المباشرة بين المملكة وأنقرة، إذ تمت جدولة الرحلات وإدراجها ضمن الجدول التشغيلي المنتظم وإتاحتها للحجز عبر موقعها الإلكتروني، مع توفير الخيارات المناسبة للتوقيت. وتم أيضاً تجهيز الموقع المخصص لمنصات خدمة الضيوف في مطار «ايسنبوغا» الدولي والبالغة 10 منصات، بالإضافة إلى التعريف بالوجهة الجديدة من خلال شبكات التواصل الاجتماعية ومحركات البحث وكذلك الإعلان عن العروض الخاصة والأسعار التشجيعية للسفر. وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة الخطوط السعودية للنقل الجوي رئيس الشركة المكلف الكابتن سلطان الضويحي، أن «الشركة أنهت جميع الاستعدادات للتشغيل إلى أنقرة، كمحطة ثانية في تركيا بعد محطة إسطنبول»، مشيراً إلى أن التشغيل للمحطة الجديدة يأتي في إطار تعزيز موقع المؤسسة التنافسي على القطاع الدولي، إلى جانب خدمة شرائح متعددة من الضيوف تشمل السياح السعوديين. وأضاف أنه «تم اتخاذ القرار في شأن التشغيل إلى أنقرة، بناءً على دراسات الجدوى الاقتصادية التي أكدت وجود طلب متزايد للسفر بين المملكة ،وأنقرة إذ تم اعتماد ضخ 16 ألف و424 مقعداً، كما أن المعدلات التشغيلية بين محطات المملكة ممثلة في كل من الرياضوجدة والدمام والمدينة المنورةوإسطنبول متميزة وتشهد نمواً كبيراً»، مشيراً إلى أن «الإحصاءات تشير إلى تسيير 3.153 رحلة خلال العام 2015، فيما بلغ عدد الضيوف المنقولين خلال تلك الفترة 465 ألف و712 ضيفاً»، لافتاً إلى أن تلك الأرقام المشجعة أدت إلى اعتماد ضخ 877 ألف و587 مقعداً خلال العام 2016. وأكد الضويحي أن حركة السفر بين المملكة وتركيا تحقق زيادة مستمرة، وبالتالي حرصت «الخطوط السعودية» على خدمة هذه الحركة من خلال منظومة تشغيلية متكاملة، كما سيتم العمل على توفير السعة المقعدية المناسبة خلال مواسم الذروة وعلى مدار العام.