يسعى المنتخب الجزائري إلى استعادة توازنه وتحقيق الفوز عندما يواجه مستضيفه النيجيري اليوم (السبت) على ملعب أويو النيجيرية، ضمن الجولة الثانية من تصفيات الدور الحاسم المؤهل لمونديال روسيا 2018. وكان المنتخب الجزائري سقط في فخ التعادل (1-1) في لقائه الأول أمام الكاميرون على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، بينما عاد المنتخب النيجيري بفوز ثمين من زامبيا بهدفين لهدف لتتصدر المجموعة الثانية بثلاث نقاط. وتبدو مهمة محاربي الصحراء صعبة في ظل الغيابات الكثيرة التي ضربت صفوفه وقوة المنافس، الذي يتصدر المجموعة مستفيداً من عاملي الملعب والجمهور وإرادة فولاذية لبلوغ المونديال، الذي غاب في آخر دوراته بالبرازيل. وكان المنتخب الجزائري تنقل إلى أويو بغياب خمسة من أبرز لاعبيه على غرار رشيد غزال ورياض بودبوز وهلال سوداني وأدم الوناس ونصر الدين خوالد. لكن اللاعب الدولي الأسبق والرئيس السابق لنادي وفاق سطيف عبدالحكيم سرار قلل من تأثير هذه الغيابات، مؤكداً أنها «لن تؤثر؛ لأنها بالخط الهجومي الذي يمتلك فيه المنتخب بدائل كثيرة، بخلاف الخط الخلفي الذي يشكل نقطة ضعف المنتخب، ولا يملك فيه خيارات كثيرة». وانضم الظهير الأيسر فوزي غلام مدافع نابولي، الذي كان يعاني من إصابة حرمته من التدريب برفقة زملائه بمعسكر سيدي موسى بالعاصمة الجزائرية، إلى بعثة المنتخب التي تنقلت إلى نيجيريا، ما أراح الجهاز الفني كثيراً في ضوء قلة البدائل المتوافرة بالخط الخلفي. ويأمل جورج ليكنس بأن تشكل عودة غلام حافزاً قوياً لبقية العناصر للعودة بنتيجة إيجابية في أول مباراة يشرف عليها بعد تعيينه على رأس الخضر خلفاً للصربي ميلوفان راييفيتش.