رأى حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة، أن «التصعيد السياسي الذي يشهده لبنان لم يغيّر في توجهات الأسواق»، مؤكداً أن «الدولار بقي معروضاً، كما لا يزال المصرف المركزي يتدخل شارياً الدولار، مع استمرار الطلب على الليرة، فضلاً عن استقرار معدلات الفوائد». وأعلن سلامة في الاجتماع الشهري مع جمعية مصارف لبنان برئاسة جوزف طربيه، أن «ميزان المدفوعات سجل فائضاً تراكمياً بلغ 2.7 بليون دولار حتى نهاية آب (أغسطس) الماضي، وتجاوزت وتيرة الودائع 10 في المئة مقارنة بالسنة الماضية». ولفت إلى «إحصاءات مصرف لبنان التي أفادت باستمرار النشاط الاقتصادي على كل المستويات، وبنسبة نمو تراوح بين 7 و 8 في المئة». وأكد طربيه، مضي «الاستقرار في الأسواق بعيداً من التأثيرات السياسية». وأشار إلى أن الجمعية «جاهزة لإصدار «شرعة الإدارة الرشيدة» استناداً الى مبادئ «بازل – 2 « ، على أن يصدر المصرف المركزي التعاميم التطبيقية لها».