واشنطن - رويترز – ازداد الطلب التجاري على السلع الأميركية خلال آب (أغسطس) الماضي ، فيما تراجع الطلب على السلع المعمّرة. وذكر تقرير حكومي أميركي أمس، أن الطلبات الجديدة على السلع المعمرة تراجعت خلال آب بصورة فاقت التوقعات في أكبر انخفاض لها في سنة، فيما ارتفع الطلب على الطائرات والسيارات، لكن الإنفاق التجاري عاد إلى الانتعاش بقوة. وقالت وزارة التجارة ان طلبات السلع المعمرة انخفضت 1.3 في المئة بعد تعديل في الزيادة بنسبة 0.7 في المئة في تموز (يوليو). وتوقعت الأسواق انخفاضاً بنسبة واحد في المئة في مقابل ارتفاع قدره 0.4 في المئة أبلغ عنه من قبل. ويعكس الانخفاض خلال الشهر الماضي، انخفاضاً بنسبة 40.2 في المئة في طلبات الطائرات المدنية في مقابل ارتفاع قدره 69.1 في المئة في تموز. وبعد استبعاد قطاع النقل، زادت الطلبات بصورة غير متوقعة بنسبة 2 في المئة بعد تراجعها 2.8 في المئة المعدلة في تموز. وهذه أكبر زيادة منذ آذار (مارس) الماضي. وتوقعت الأسواق زيادة قدرها واحد في المئة في الطلبات بعد استبعاد قطاع النقل. وتعد طلبات السلع المعمرة مؤشراً بارزاً على قطاع الصناعات التحويلية، الذي يقود الانتعاش الاقتصادي من أطول وأعمق ركود منذ الكساد الكبير في القرن العشرين. لكن الصناعات التحويلية تتباطأ مع فتور الطلب المحلي فيما تجابه الأسر المعيشية ارتفاع معدل البطالة وتراجع الدخل. وارتفعت طلبات السلع الراسمالية غير الدفاعية التي تعد مؤشراً على الإنفاق التجاري 4.1 في المئة في آب بعد انخفاض قدره 5.3 في المئة في تموز. وكانت الأسواق تتوقع زيادة بنسبة 2 في المئة.