على إيقاع العرضة السعودية، تمايل طلاب سعوديون مبتعثون للدراسة في الولاياتالمتحدة الأميركية، إضافة إلى زملائهم من الطلاب الأميركيين وآخرين من جنسيات مختلفة، الذين تعلموا من السعوديين كيفية «رقصة السيف». ونصب المبتعثون السعوديون في جامعة تكساس – أرلنقتون، أمس، خيمة خضراء بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني، استقطبت مئات الأجانب من مختلف الجنسيات، الذين توشحوا بالملابس التقليدية السعودية وهم يتمايلون فرحاً أثناء أداء «العرضة السعودية». كما قام المبتعثون بتوزيع التمر والقهوة على مرتادي الخيمة، ما أسهم في لفت أنظار الأجانب. وأقام النادي السعودي في الجامعة، معرض «اكتشف السعودية»، في خيمة خضراء اللون ابتهاجاً باليوم الوطني، أمام المكتبة الرئيسة في الجامعة. تضمنت معروضات وأقساماً تتحدث عن النهضة السعودية في التعليم والعمران والخدمات الإنمائية المتعددة. كما تضمنت الخيمة أقساماً لتعريف الزوار بالعادات والتقاليد المحلية، تضمنت أداء العرضة السعودية. ما دعا عدد من الزوار إلى المشاركة فيها، مرتدين الملابس السعودية التقليدية. كما تضمنت الخيمة معرضاً خاصا للنساء، تضمن عرض ملابس تقليدية، وتزيين أيدي الزائرات بالحناء. فيما أقام النادي السعودي في وقت آخر، حفلة عشاء بمناسبة اليوم الوطني، دعا إليها الطلاب السعوديين والأجانب في الولاية. وأشاد مدير إدارة وتنظيم المنظمات الطلابية في الجامعة كارتر بدفورد، بهذه الفعالية، مؤكداً أن النادي السعودي الذي لم يمض على إنشائه شهران، والمكون من الطلاب السعوديين، «قادر على صناعة التميز في المستقبل القريب». وخاطبهم قائلاً: «أنتم كنتم متحمسين جداً لتأسيس نادٍ، وفي بداية مشواركم استطعتم إقامة فعاليات كبيرة ورائعة مثل هذه. وأتمنى أن يكون لدى جميع المنظمات الطلابية مثل اهتمامكم ونشاطكم». بدوره، قال رئيس النادي حسين علي العمري (مبتعث لنيل درجة البكالوريوس في تخصص الهندسة الكهربائية): «جميل جداً أن تثقف من حولك عن وطن يبعد عنهم آلاف الأميال. وأن أرى الناس هنا، سواءً مواطنين أميركيين أو أجانب، يزداد انجذابهم لثقافتنا مع مرور الوقت»، معتبراً ذلك «مؤشراً جيداً، لأن يكون هناك تواصل ثقافي رفيع المستوى». وأشاد العمري بجهود الطلبة السعوديين في الجامعة، وأدائهم «المتميز في إبراز صورة السعودية في هذا المعرض بالشكل المطلوب واللائق».