حذر الدكتور عبدالعزيز الفوزان من فوضى الإفتاء في وسائل الإعلام المختلفة، مطالباً بتأسيس جهاز إشرافي ورقابي خاص بالإفتاء مكون من ممثلي وسائل الاتصال الحديثة وممثلين من الجهات المعنية بالفتوى والعلماء الثقاة. وذكر خلال اللقاء أن برامج الفتوى المسجلة تتسم بعدم ارتجالية المفتي التي قد تؤدي إلى وهمه أو غلطه وإعطائه فرصة للتأمل والنظر، والبحث والمراجعة، مما يساعد على ضبط الفتوى والتأكد من صحتها، مشيراً إلى أنه يفتقر في ذات الوقت إلى التعامل المباشر مع المستفتي والاستماع إلى تفاصيل مسألته. ولفت إلى أن الإفتاء الفضائي أيسر تناولاً للمستفتين وأسرع من كل وسائل الإفتاء التقليدية في الإجابة المباشرة عن أسئلة المستفتين، وحل مشكلاتهم والتجاوب مع همومهم، فيما يأخذ الاستفتاء العادي وقتاً أطول للوصول إلى جهات الفتوى والإجابة عنه وإرساله إلى صاحبه.