لم ينجح قادة «المنتدى الوطني للديموقراطية والوحدة» (تحالف المعارضة الرئيسي في موريتانيا) خلال اجتماعهم أمس، بتحديد موقف نهائي من استمرار الحوار مع النظام، الذي انطلق الأحد الماضي، وسط صعوبات وتباين في المواقف بين الطرفين حول شروط تنظيم انتخابات رئاسية حرة وشفافة. وكشف مصدر معارض في تصريح إلى «الحياة» أنه تبين خلال جلستي التفاوض السابقتين أن الحكومة تريد استدعاء هيئة الناخبين لانتخاب الرئيس الجديد في 21 نيسان (أبريل) الجاري وتنظيم الاقتراع في نهاية حزيران (يونيو) أو بداية تموز (يوليو) المقبل. وأضاف: «لا يمكننا أن نستمر في الحوار إذا ما قررت الحكومة استدعاء هيئة الناخبين من جانب واحد».