اختار ناخبو ولاية ويسكونسن الأميركية السياسي الجمهوري بول رايان مرة أخرى، أمس، ليصبح بذلك في موقف يؤهله للبقاء رئيساً لمجلس النواب. وإذا أعاد أعضاء مجلس النواب رايان، الذي خاض المنافسة على منصب نائب الرئيس في 2012، إلى رئاسة المجلس فإنه قد يضطر للعمل مع غالبية جمهورية أقل إذا اختار الناخبون عدداً أقل من الجمهوريين. ومعظم منافسات مجلس النواب لم تحسم بعد. ومثل كل أعضاء المجلس يخوض الجمهوريون الآخرون المنافسة من جديد لتمثيل مناطقهم، بما في ذلك كيفين مكارثي زعيم الغالبية في المجلس وهو نائب عن كاليفورنيا. ويتوقع أن يخوض رايان ومكارثي المنافسة على منصبيهما في المجلس. ويتوقع أيضاً أن تجرى انتخابات الزعامة خلف الأبواب المغلقة في الحزبين الرئيسين في وقت لاحق الشهر الحالي. وسينتخب أعضاء الكونغرس رئيساً جديداً في كانون الثاني (يناير) المقبل. ويتولى رايان (46 سنة) رئاسة مجلس النواب منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2015. وانتخابه مرة أخرى لهذا المنصب ليس مؤكداً. وكان بعض المحافظين في مجلس النواب انتقدوه وقد يزيد نفوذهم بعد انتخابات أمس. وشعر عدد من المشرعين الجمهوريين بالغضب في تشرين الأول عندما قال رايان إنه لن يدعو إلى التصويت إلى المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب ولن يدافع عنه. ويخوض ترامب منافسة محتدمة بشدة مع منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون.