أكد المدير العام لفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية سعيد الغامدي أن برنامج «العمل عن بعد» يسهم في تقديم خيار توظيف أقل كلفة لأصحاب الأعمال، ويوجد فرصاً وظيفية للباحثين عن عمل بالآلاف، لجميع شرائحهم. مبيناً أن من مميزات البرنامج أنه يزيد نسب السعودة في قطاعات متعددة من السوق. وأوضح ،خلال تدشينه أول من أمس ملتقى «العمل عن بعد»، الذي تنظمه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وغرفة الشرقية، بالتعاون مع شركة «تكامل» لخدمات الأعمال القابضة بمقر الغرفة التجارية بالدمام، أن البرنامج سيسهم في خلق وظائف جديدة في شتى القطاعات، تغطي أنحاء المملكة، وسيقدم برامج تدريبية خاصة للعاملين عن بُعد، تتناسب مع متطلبات العمل ويخلق وظائف تلائم حاجات فئات الباحثين عن العمل المختلفة، وخصوصاً السيدات والأشخاص ذوي الإعاقة. وأضاف: «سيوفر البرنامج المرونة للباحثين عن عمل وعائلاتهم، باختيار المكان وزمان العمل، وتوفير بيئة العمل المناسبة لهم، وهذا يُعكس إيجابيا على اقتصاد البلد وزيادة فرص الاستثمار. كما سيوفر الاستقرار العائلي والموثوقية، وبالنسبة إلى أصحاب العمل فله فوائد من ناحية الجودة وتقليص التكاليف، وكذلك الاستفادة من الكفاءات الوطنية بغض النظر عن مكان توافرها». من جهته، بيّن أمين غرفة الشرقية عبدالرحمن الوابل أهمية الملتقى، لأنه يُقدم جرعة مكثفة من المعلومات حول برنامج العمل عن بُعد، لافتًا إلى أنه أحد أهم برامج التحول الوطني 2020، لأنه سيزيد فرص التوظيف للباحثين عن العمل ولا سيما النساء والأشخاص من ذوي الإعاقة. وقال الوابل: بجانب ما يحمله برنامج العمل عن بعد من ميزات للباحثات والباحثين عن عمل، فهو يقدم كذلك للشركات ميزات عدة، كاحتساب العاملين عن بُعد، ضمن نسب التوطين المطلوبة، فضلاً عن أنه يُنظم العلاقة التعاقدية للعامل. ويأتي الملتقى الذي ينظم للجنسين للتعريف ببرنامج العمل عن بُعد، الذي أطلقته وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وصندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، بهدف تلبية رغبات الباحثين عن العمل، وذلك من خلال تقديم فرص وظيفية مرنة تسهم في تجاوز الحواجز التي تمنعهم من دخول سوق العمل، مثل عدم توافر وسائل النقل، وعدم ملاءمة مكان العمل لمتطلبات الوظائف، كما يعد مبادرة وطنية تسعى إلى خلق بيئة عمل محلية مرنة، ومواكبة لتطورات سوق العمل العالمي.