إقبال على الانتخابات في السنغال ونجل واد يستكشف شعبيته دكار - أ ف ب - بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية التي تشكل اختباراً للسلطة والمعارضة قبل الاقتراع الرئاسي في 2012 في السنغال، نحو خمسين في المئة، فيما أخرت «حالات خلل» بدء التصويت. وقال رئيس مكتب الاتصال في وزارة الداخلية السنغالية ماكومبا كومي ان نسبة المشاركة في الانتخابات البلدية في السنغال الاحد، بلغت نحو 50 في المئة. وأضاف: «انها تقديرات، لكن هذه النسبة مرضية جداً نظراً الى التأخير الذي سجل في بعض البلدات. نشعر بالارتياح وإن شهدنا صعوبات هنا وهناك» في هذه الانتخابات التي تجرى في أجواء من التوتر الاجتماعي. وأكد انه «لم يكن من السهل تنظيم الانتخابات التي يشارك فيها تسعون حزباً وتحالفاً، في 543 بلدة وطبع اكثر من 55 مليون بطاقة تصويت». وتشهد هذه الانتخابات دخول كريم واد (40 سنة) نجل الرئيس عبدالله واد (82 سنة) الذي يحكم البلاد منذ العام 2000، الساحة السياسية بترشحه لمنصب مستشار بلدي في دكار، على امل ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 2012. ودعي حوالى خمسة ملايين ناخب من اصل 12 مليون نسمة للإدلاء بأصواتهم، بينهم حوالى 1.5 مليون في منطقة دكار، لانتخاب اكثر من عشرين ألفاً من مستشاري المجالس الريفية والبلدية والمناطقية. ويشغل تحالف التغيير الحاكم منذ 2000 والذي يضم نحو ستين حزباً، كل مقاعد الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ ومعظم المجالس البلدية في الارياف والمدن الكبرى. وهو يواجه تحالف الاتحاد من اجل السنغال المعارض الذي يضم 35 حزباً ومنظمة للمجتمع المدني. طهران: كروبي ينفي عزمه الانسحاب من الانتخابات الرئاسية طهران – «الحياة» - نفى مهدي كروبي المرشح الإصلاحي للانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة في 12 حزيران (يونيو) المقبل، عزمه الانسحاب من السباق لمصلحة المرشح الإصلاحي الآخر مير حسين موسوي. وكانت تقارير اعلامية رجحت ان ينسحب كروبي، بعد انسحاب الرئيس السابق محمد خاتمي، معلناً دعمه موسوي. وسعت شخصيات بارزة الى إقناع كروبي بسحب ترشيحه. لكن كروبي وهو رئيس سابق لمجلس الشورى (البرلمان)، قال: «لا أنا ولا موسوي نخطط للانسحاب من الحملة». وأضاف انهما يؤمنان بأن حملة انتخابية جيدة تتطلب مشاركة مرشحين متعددين. وتوجه خاتمي الى استراليا امس، في زيارة تستغرق ثمانية أيام يتفقد خلالها مركز الحوار في ملبورن ويُجري محادثات مع عدد من المفكرين والناشطين، وذلك بناء على دعوة رسمية من جوزيف كاميلري سكرتير المركز وأستاذ العلاقات الدولية في جامعة ملبورن. البابا مختتماً جولته الأفريقية: الأولوية لطموحات المحتاجين لواندا – أ ب، رويترز، أ ف ب - اختتم البابا بنديكتوس السادس عشر أول جولة أفريقية له أمس، بالدعوة إلى التضامن والتوزيع العادل للموارد في العالم، من أجل تحقيق طموحات الشعوب المحتاجة. وقال البابا في مطار العاصمة الانغولية لواندا: «لن تنعم قلوبنا بالسلام، ما دام هناك أخوة وأخوات لنا يعانون نقصاً في الطعام والعمل والمأوى وغيرها من الضروريات». وأضاف: «يجب أن يكون تحقيق الطموحات الأساسية لأكثر الشعوب المحتاجة، هو الشغل الشاغل لمن يتولون المناصب العامة». وزاد: «أيها الأخوة والأصدقاء في أفريقيا، أيها الأشقاء في أنغولا، تسلحوا بالشجاعة. واصلوا جهودكم من اجل إرساء السلام، من خلال التسامح والعمل على المصالحة الوطنية». وتعتبر منظمة «الشفافية الدولية» أنغولا التي يتولى خوسيه ادواردو دوس سانتوس رئاستها منذ ثلاثين سنة، من أكثر الدول فساداً في العالم. وتجاهل الرئيس الأنغولي الذي كان يقف الى جوار البابا في المطار، نداءات الأخير، مكتفياً في رسالته الوداعية بتوجيه كلمة شكر إليه على الزيارة. وقال البابا قبل مغادرته لواندا عائداً الى روما: «التحدي الأول الذي يجب التغلب عليه، هو تحقيق التضامن بين الأجيال، والذي يجب أن يؤدي الى اقتسام أكثر عدلاً لموارد الكرة الأرضية بين الناس». تايلاند: 11 جريحاً بانفجارين في مناطق المسلمين جنوباً ناراثيوات (تايلاند) - أ ف ب - أعلنت السلطات التايلاندية ان احد عشر شخصاً جرحوا في انفجار قنبلتين امس، في جنوب البلاد المسلم الذي يشهد تصاعد في التمرد الانفصالي منذ خمس سنوات. وانفجرت القنبلة الاولى في سوق في اقليم ناراثيوات وادت الى جرح عشرة اشخاص بينهم شرطيان. وبعد ذلك انفجر في المنطقة نفسها طرد مفخخ امام مقهى ادى الى جرح شخص واحد. وقال مسؤولون محليون ان القنبلتين فجرتا بواسطة هواتف نقالة. وقتل اكثر من 3600 شخص في اعمال العنف التي تضرب منذ كانون الثاني (يناير) 2004 الاقاليم الثلاثة الواقعة في اقصى جنوب اليلاد حيث غالبية السكان من المسلمين، خلافاً لسكان المملكة الذين يدين معظمهم بالبوذية. وكانت هذه المنطقة سلطنة تتمتع بحكم ذاتي قبل ان تضمها تايلاند منذ اكثر من قرن.