تعتزم المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية، تنفيذ عمليات توسعة في مركز اللياقة الطبية في الدمام، بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية له، من خلال زيادة مساحات بعض العيادات التابعة للمبنى، الذي يشهد إقبالاً متزايداً من المراجعين في شكل يومي. فيما تقرر نقل إدارة الصحة العامة من المبنى إلى آخر.وأوضح الناطق الإعلامي في «صحة» الشرقية أسعد سعود، في تصريح ل«الحياة»، أنه سيتم خلال الفترة المقبلة، «تنفيذ عمليات توسعة في مركز اللياقة، لزيادة طاقة المبنى الاستيعابية، بعد تزايد أعداد المراجعين خلال الفترة الماضية، وستتم زيادة مساحات عيادة الكشف، والمختبر، ومكاتب الاستقبال». وأشار سعود، إلى إجراء «دراسة وخطة متكاملة عن عملية التوسعة، التي يتوقع أن يتم البدء فيها بعد الانتهاء من جميع الدراسات المطلوبة»، لافتاً إلى أن المدير العام ل«صحة الشرقية» الدكتور طارق السالم، «وجّه جميع مساعديه بالعمل على تلبية حاجات المراجعين والمرضى، والتسهيل عليهم في كل مرافقها ومستشفياتها، من خلال توسعة المبنى، الذي يُعد المركز الوحيد الذي يخدم سكان مدينة الدمام وحاضرتها». وكشف عن انتقال إدارة الصحة العامة من المبنى إلى مبنى آخر، بعد أن استقلت عن إدارة الرعاية الصحية الأولية، ضمن الخطة الهيكلية الجديدة، ما يسهم في الاستفادة من المساحة الفارغة في زيادة بعض العيادات في المبنى. كما سيتم إجراء بعض أعمال الصيانة الدورية في المبنى ومرافقه، بهدف «تهيئته في شكل أفضل وأكبر، واستيعاب أكبر عدد ممكن من المراجعين والمستفيدين من خدمات المركز، وتلافي حدوث تكدس للمراجعين». وأضاف أن «مسؤولي «صحة الشرقية» بحثوا خلال اجتماعات عقدت في أوقات سابقة، في حضور المدير العام ومساعديه، مواضيع عدة، تهم المرضى والمراجعين، مثل توسعة مركز اللياقة الطبية، وتم التطرق إلى ضرورة توسعة المركز، وأهمية انتقال بعض الإدارات إلى مبنى آخر، بهدف تقديم خدمة أفضل للمراجعين». يُشار إلى أن مركز اللياقة الطبية يقدم خدمات فحص ما قبل الزواج، وفحص الطلاب المتقدمين للمعاهد والكليات والجامعات، ورخص السير، والوظائف، إضافة إلى فحص العمالة المنزلية، والسائقين، والمربيات، ويقدم خدماته للمواطنين والمقيمين من دون أي رسوم مالية. ويشهد إقبالاً كثيفاً من المراجعين يومياً.