إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وقع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في الرياض أمس (الخميس) برنامجاً تنفيذياً مع إحدى المنظمات الإغاثية الدولية، لتقديم وتوفير التغذية الضرورية والمساعدات الطبية لحالات سوء التغذية عند الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات، وتوفير الوقاية لهم في المناطق الأكثر تضرراً داخل سورية. ورفع الربيعة في تصريح صحافي بعد توقيع البرنامج الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين، على توجيهه للمركز بتقديم هذه الخدمة الإنسانية الجليلة. وقال - بحسب وكالة الأنباء السعودية - : «يسعد المركز بتنفيذ هذا البرنامج في المناطق الأكثر تضرراً في الداخل السوري، ويعد باكورة مشاريعه داخل سورية، ويصب لمصلحة فئة مهمة جداً وهم: الأطفال، والنساء الحوامل والمرضعات، ويهدف إلى تقديم الغذاء الضروري والمساعدة الطبية والوقاية من حالات سوء التغذية، التي تواجه هذه الفئة المهمة داخل سورية». وبين أن البرنامج يخدم 330 ألف مستهدف من الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات، مهيباً بالمنظمة الشريكة في تنفيذ البرنامج على وجه السرعة والدقة. إلى ذلك، وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين الحقائب المدرسية والأدوات القرطاسية على ألف و903 من الطلاب أبناء اللاجئين السوريين في محافظة إربد الأردنية، وذلك ضمن المحطتين ال16 وال17 من البرنامج التعليمي «شقيقي بالعلم نعمرها». وشمل التوزيع الحقائب المدرسية، والأدوات القرطاسية، التي يحتاج إليها الطلبة السوريون من جميع الفئات العمرية في الصفوف الابتدائية وحتى الصفوف الثانوية. وأشار المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، إلى أن الحملة السعودية تسعى إلى تقديم المساعدات الإغاثية للاجئين السوريين في مناطق وجودهم، إذ تم إطلاق البرنامج التعليمي «شقيقي بالعلم نعمرها»، إيماناً من الحملة بضرورة الوقوف ومساندة اللاجئين السوريين من خلال توفير الأجواء التعليمية المناسبة لأبنائهم الطلبة، خصوصاً مع طول الأزمة وتراجع الدعم، وهو ما سيكون له الأثر السلبي الذي سينعكس على أبناء المستقبل، مما استدعى الحملة إلى إدراج المحور التعليمي ضمن أولويات اهتماماتها لتلافي هذه الآثار السلبية المحتملة. وشدد على اهتمام حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، بتنفيذ برامج خاصة بتقديم الغذاء والدواء للأطفال والنساء الحوامل والمرضعات بالمناطق الأكثر تضرراً في سورية.