أعلن الأمن المغربي أنه يحقق مع 23 مشجعاً كروياً من بينهم 9 قاصرين أوقفوا عقب اندلاع أعمال عنف بين مشجعي فريقين لكرة القدم مساء أول من أمس، في مدينة طنجة شمال المغرب، مخلفةً خسائر جسيمة في الممتلكات. وجاء في بيان صادر عن الإدارة العامة للأمن الوطني أمس، أن «العمليات النظامية التي باشرتها مصالح ولاية أمن طنجة على خلفية أعمال الشغب التي شهدتها مباراة كرة القدم بين اتحاد طنجة والمغرب الفاسي، مساء الأربعاء، أسفرت عن توقيف 23 شخصاً، من بينهم 9 قاصرين، وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال العنف والشغب المرتبط بالتباري الرياضي». وأضاف البيان أن «أعمال الشغب خلفت أضراراً مادية طاولت 7 سيارات تابعة لقوات حفظ النظام، و12 سيارة خاصة رُشقت بالحجارة، فضلاً عن إصابة 8 عناصر من القوات الحكومية إصابات متفاوتة الخطورة». وأضاف البيان أنه تم «تقديم الإسعافات الضرورية للأشخاص المصابين، بينما احتُفظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية بالنسبة إلى الراشدين، وتحت المراقبة بالنسبة إلى القاصرين، وذلك رهن إشارة البحث الذي تباشره المصلحة الولائية للشرطة القضائية في مدينة طنجة تحت إشراف النيابة العامة المختصة». ولم يكشف بيان الأمن المغربي عن عدد المشجعين والمواطنين الذي تعرضوا لإصابات جراء أعمال الشغب. وتفجرت أعمال العنف إثر تأهل فريق المغرب الفاسي أحد أندية الدرجة الثانية إلى المباراة النهائية لمسابقة كأس المغرب للموسم الرياضي 2015-2016 عقب تعادله مع مضيفه اتحاد طنجة بهدف لمثله في المباراة.