ارتبط اسم الفنانة المصرية دنيا سمير غانم باسم الفنان أحمد مكي بخاصة بعد نجاحهما في تقديم أعمال سينمائية متميزة ليقررا بعدها أن يستمرا في ذلك التعاون من خلال مسلسل «الكبير أوي»، وهي تجربة درامية جديدة حققت ردود فعل إيجابية على رغم الظروف الصعبة التي مرت بها. عن هذه التجربة قالت غانم ل»الحياة»: «المسلسل حقق نجاحاً كبيراً وردود فعل جيدة، وأنا أعتبره نقطة تحول في شكل الدراما التلفزيونية». وعن اقتصار المسلسل على 15 حلقة فقط بعد إصابة مكي، قالت: «هذا الموضوع أغضبني بشدة لسببين: الأول هو إصابة مكي، والثاني هو أننا كنا على وشك البدء في تصوير حلقات أحمد الجندي. ولكن على المستوى العملي لم يؤثر ذلك كثيراً، لأن العمل الجيد يجذب الجمهور وان كان قوامه حلقتين، إذ لا يهم عدد الحلقات بمقدار جودة العمل ذاته. واللافت أن المشاهد تفاعل مع حلقات المسلسل بعد إعادتها في النصف الثاني من شهر رمضان، وهذا يدل على جودة العمل الذي اعتمد على كوميديا الموقف». وعن تقديمها شخصية الصعيدية، اجابت: «أنا أصلاً صعيدية، لأن أصول أبي تعود للصعيد، لذلك سعدت جداً لتقديمي تلك الشخصية، ولم أستغرق وقتاً طويلاً لإتقان اللهجة. وقد ساعدني في ذلك مدقق اللهجات حسن القناوي، وبصراحة أحببت هذه اللهجة كثيراً، على رغم أنني لم أتخيل من قبل تقديم دور صعيدية بهذا الشكل المتميز». وعن تعاملها مع المخرج إسلام خيري للمرة الأولى، اوضحت غانم: «إسلام ومكي وأحمد الجندي أصدقاء معهد السينما، وهم يمتلكون رؤية واحدة وهناك ترابط بينهم، وكان لدينا ثقة كبيرة في إسلام لحماسته الشديدة للعمل، والتي ظهرت منذ التحضيرات الأولية. وبالفعل استطاع أن يدخلنا في جو المسلسل منذ أول مشهد». ونفت غانم وجود أي منافسة بينها وبين أختها إيمي سمير غانم التي ظهرت في عملين هذه السنة، هما «كابتن عفت» و»بالشمع الأحمر»، وقالت: «لا يمكن أن تكون بيننا منافسة، لأنني قدمت عملاً كوميدياً، أما إيمي فقدمت عملين اجتماعيين. ولا أنكر انني فوجئت بها، لأن لديها موهبة فنية طبيعية، وهي قادرة على تقديم مشاهد فنية مليئة بالمشاعر والدراما القوية. والطريف أن النقاد والصحافيين كانوا يتصلون بي ليهنئوني على أدائها ويبلغوني إعجابهم بموهبتها». وحول حقيقة ارتباطها بأحمد مكي، قالت: «كلما أقدم عملاً مع فنان تخرج إشاعة ارتباطنا. وهذا أصبح أمراً طبيعياً جداً وأتوقعه بعد كل عمل ناجح مع اي زميل». وأكدت دنيا غانم أنها مصممة على مواصلة مشوار الغناء «على رغم الظروف الإنتاجية الصعبة التي تواجه سوق الكاسيت وتعطل الإنتاج الغنائي» لأنها تثق كثيراً في موهبتها وتتمنى تقديم «أغنيات قوية تعبر عن أفكار عاطفية لم تستهلك من قبل». وستشهد الفترة المقبلة تقديمها أغنية خاصة. ورأت أن وجودها في أحد إعلانات شركة للخليوي الى جانب عدد من الفنانين يؤكد شعبيتها وثقة الجمهور بها.