بكين - وكالة شينخوا – أمّنت حزمة الحفز الحكومية في الصين التي رصدت لها الحكومة ما يوازي 595.4 بليون دولار 22 مليون وظيفة. وضخت الصين هذه الأموال في الاقتصاد المحلي منذ بداية أزمة المال الدولية. وأعلن عن فرص العمل التي أمنتها خطة الحفز، وزير الموارد البشرية والضمان الاجتماعي الصيني يين وي مين، في اجتماع منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والباسيفيك (ابيك) الوزاري الخامس لتنمية الموارد البشرية، الذي عقد أمس في العاصمة الصينية. وقال يين ان الحكومة الصينية تنظر الى نمو التوظيف على انه غاية في الاهمية لأنه يساعد في الحفاظ على معيشة المواطنين وعلى تحسينها ويساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وينصب التركيز الرئيس للحكومة الصينية، على تأمين وظائف والحفاظ عليها مع هدف الوصول الى التوظيف الكامل. وساعدت الحكومة الصينية المؤسسات الأشد تضرراً من الازمة للإبقاء على الوظائف، فسمحت لها بتأجيل مدفوعات الضمان الاجتماعي. وقللت الحكومة ايضاً من معدلات مساهمات الضمان الاجتماعي للشركات، كما قدمت إليها معونات ضمان اجتماعي وشملت الخطوة 1.6 مليون مؤسسة الأشد تضرراً في 2009، وأبقت على 60 مليون وظيفة، تبعاً ليين. وأفاد الوزير بأن «الصين تواجه تحدياً جديداً مع تطور سوق العمل، بخاصةٍ أن ضغوط توظيف الشباب تزداد مع دخول الباحثين عن عمل في الحضر، سوق العمل للمرة الأولى، وتطلعِ عمال الريف الشباب الى وظائف غير زراعية في المدن». ويشارك مسؤولون عن الموارد البشرية من 21 دولة عضو في منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والباسيفيك (آبيك) في الاجتماع الذي خصص لتقديم منصة للأعضاء المشاركين بهدف استكشاف سبل مواجهة تحديات أزمة المال العالمية وتحقيق نمو شامل.