انتهت محادثات ثلاثية عقدها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم (الجمعة)، مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف والسوري وليد المعلم، وأكدت على ضرورة «مواصلة محاربة الإرهاب» والعودة الى الهدنة في سورية. وقال لافروف: «تأكدنا اليوم مجدداً من أن هذه الصيغة مفيدة جداً، وتسمح بتبادل الآراء بشكل منفتح وذات مغزى، حول كيفية تنفيذ قرارات مجلس الأمن حول تسوية الأزمة السورية». ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن لافروف قوله: «ركزنا في المقام الأول على ضرورة مواصلة وتشديد محاربة الإرهاب بلا هوادة، وفي ذات الوقت العمل على تسوية المسائل المرتبطة بتحسين الوضع الإنساني، والعودة الى نظام وقف الأعمال العدائية، وبالتأكيد إطلاق المفاوضات السورية وفقا لقرارات الأممالمتحدة من دون أي شروط إضافية». وأشار إلى أن «فرض عقوبات غير مشروعة على سورية سيضر السكان المدنيين وإنه لا بديل عن الحل السياسي للحرب الأهلية السورية». وقال لافروف إن سورية بحاجة إلى خطة «مارشال» على غرار الاتفاق الغربي لمساعدة ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية. وحول معركة الموصل، أوضح وزير الخارجية الروسي أن العملية التي تقودها الولاياتالمتحدة لتحرير المدينة من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) قد تؤثر كثيراً على ميزان القوى في سورية.