لندن - يو بي آي - من المعروف أن الصداع النصفي قد يجعل المصاب يشعر بالغثيان ويتحسس من الضوء، لكنه جعل إحدى النساء البريطانيات تتكلم بلكنة فرنسية. وذكر موقع «برس اسوسياشن» البريطاني أن راي روسل (49 سنة) استيقظت من نومها بعدما عانت من نوبة صداع نصفي حادة فوجدت نفسها تستخدم اللكنة الفرنسية. وأشار إلى ان روسل قد تكون واحدة من 60 شخصاً حول العالم يعانون مما يعرف بمتلازمة اللكنة الأجنبية، وهو مرض يتضرر من خلاله الجزء الدماغي المسؤول عن النطق وتكوين الكلمات. وقالت المريضة التي تعاني من الصداع النصفي منذ 20 سنة ان الأمر «أثر أيضاً على يدي وجعلني أكتب بالطريقة الفرنسية... أشعر وكأني شخص مختلف تماماً».