أظهر الممثل الأميركي براد بيت، تعاونه مع مؤسسة خدمات الأطفال والأسرة في لوس أنجليس، عقب ادعاءات حول مشاجرته مع ابنه مادوكس (15 عاماً) لفظياً وجسدياً. وأشارت المؤسسة إلى أنها وسّعت تحقيقاتها حول الحوادث المزعومة بين بيت وزوجته أنجلينا جولي، والتي شوهدت من جانب أولادهم، مضيفةً أنهم يبحثون عن "تاريخ للأحداث أو نمط سلوكي يحيط بحادثة التحريض الأصلية"، وفق ما نشرته مجلة "ماري كلير". وفي غضون ذلك، يستمر الزوجان في تنفيذ خطة الزيارة الموقتة التي وضعتها المؤسسة، والتي كان من المقرر أن تنتهي في ال20 من تشرين الأول (أكتوبر)، كما وستستمر أيضاً المشورة الفردية والعائلية. يُذكر أن بيت التقى مع أولاده مراتٍ عدة، إلا أن هناك تقارير تفيد بأن مادوكس رفض رؤية والده خلال الزيارة التي جرت الأسبوع الماضي.