ذكرت الإنكليزية لويس بولارد التي أجَّرت رحمها لحمل توأم لعمر بن لادن نجل زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن، بحيوان منوي منه وبويضة من زوجته الإنكليزية زينة بن لادن (جين فيلكس براون سابقاً)، أن حملها سقط بعد ما هاجمها رجلان أثناء عودتها ليلاً من مقهى إلى محل سكنها في العاصمة السورية دمشق. وقالت بولارد (24 عاماً) التي تزور سورية بصحبة زوجة ابن لادن الابن إن المهاجمين لم يتفوها بأي كلمة، بل سارعا لضربها وإسقاطها على الأرض ثم هربا تاركَيْن وجهها مليئاً بالكدمات والخدوش على يديها ورجليها. وذكرت - بحسب صحيفة «ديلي ميل» أمس - أنها لا تعرف سبب الهجوم عليها، لكنها تقول إنها أضحت معروفة في بريطانيا والشرق الأوسط باعتبارها التي تحمل توأم نجل ابن لادن. وأعلنت أنها قررت عدم معاودة محاولة الحمل لمصلحة ابن لادن وزوجته اللذين انفصلا أخيراً إثر إعلان الأخيرة أن زوجها تم تشخيص إصابته بمرض انفصام الشخصية. ونقلت «ديلي ميل» عن عمر بن لادن قوله أمس (الإثنين) إنه ليست ثمة فرصة لإصلاح ذات البين مع زوجته الإنكليزية. ووصف ما حدث لبولارد في سورية بأنه «قَدَر».