عبّر الممثل البريطاني الشهير بندكت كامبرباتش عن سعادته بالتعامل عن كثب مع المؤثرات السينمائية الخاصة في فيلمه الأخير "دكتور سترينغ" الذي يؤدي فيه دور أحد الأبطال الخارقين. ويلعب الممثل الذي نال ترشيحاً لجائزة "الأوسكار"، في تعامله الأول مع شركة "مارفل كوميكس يونيفرس"، الدور الرئيسي في الفيلم الأميركي ويجسد دور طبيب أعصاب يواجه عالماً خفياً من السحر بعد فقدانه القدرة على استخدام يديه في حادث سير. وقال في العرض الأول للفيلم في لوس أنجليس الخميس الماضي: "قد تدور الكاميرا 360 درجة وتصور أي شيء ويصبح مجرد مشهد في المونتاج النهائي، وقد تواجه لحظات خلال التصوير تكون صعبة إلى درجة قد تفقدك صوابك". وحضر كامبرباتش، الذي اشتهر في دور المحقق شارلوك هولمز في مسلسل "شارلوك"، العرض الأول لفيلمه مع شريكته في الفيلم الممثلة البريطانية تيلدا سوينتون. وتطرقت سوينتون إلى الانتقادات التي تلقتها عن دورها في الفيلم، كشخصية من أصول آسيوية تنحدر من جبال الهيمالايا. وقالت أن "الأشخاص الذين يثيرون ضجة لعدم وجود ما يكفي من التنوع في السينما العالمية أو على وجه الخصوص في هوليوود، هم على حق، وعليهم أن يرفعوا صوتهم بشكل لائق وسأضم صوتي إليهم". وأضافت "جميل أن يشاهد الناس الفيلم ويعرفون سبب اختيار الشخصيات على النحو الذي تم عليه، ولكن في الوقت ذاته، يجب أن لا يتوقف أحد عن رفع الصوت عالياً وبلياقة لأنهم إذا لم يفعلوا ذلك، لن يتغير أي شيء". ويبدأ عرض الفيلم في دور السينما حول العالم اعتباراً من 25 تشرين الثاني (أكتوبر) الجاري.