عززت «تراكس» لتي تتخذ من السعودية مقراً لها، مكانتها كأكبر شبكة للعلاقات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بعد استحواذها على شركة «لالور» للعلاقات العامة، ومقرها مراكش في المملكة المغربية، إيذاناً بتدشين تراكس المغرب وتوسع أعمال الشبكة في منطقة شمال أفريقيا. وتشكل عملية الاستحواذ هذه إحدى أهم الخطوات الاستراتيجية التي نفذتها تراكس خلال السنوات الأخيرة، التي ستمكنها من دعم وجودها في منطقة شمال أفريقيا. وكانت «لالور» تأسست في 2005 لتقدم مجموعة واسعة من حلول وخدمات الاتصال الاستراتيجي لعملائها في المملكة المغربية، بما في ذلك خدمات العلاقات الإعلامية، وإدارة الأزمات، وتطوير المحتوى، وغيرها. ويعمل بالشركة فريق يضم عدداً من خبراء وممارسي العلاقات العامة الأكفاء الذين يقدمون خدماتهم بلغات متعددة لمؤسسات محلية ودولية بارزة، من بينها شركة منارة قابضة، ومهرجان فاس للموسيقى الروحية، وبطولة العالم لسباق السيارات السياحية «ريس أوف موروكو»، وجامعة القاضي عياض، ويوروسبورت، ومهرجان تيميتار، وغيرها. وأوضح الرئيس التنفيذي لتراكس محمد العايد، أن 2016 شكَّل نقطة تحول لتراكس، إذ شهد إطلاق استراتيجية جديدة للتوسع على مستوى العالم، وذلك بعد سلسلة من النجاحات والإنجازات المتلاحقة التي حققتها الشبكة على مدى 19 عاماً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وصرح العايد: «يُعد توسعنا في السوق المغربية امتداداً طبيعياً لفلسفة تراكس وتوجهاتها. ومن خلال توحيد جهودنا مع شريكنا الاستراتيجي لالور سنكون قادرين على الاستفادة من السوق الجديدة التي تتميز بإمكانات كبيرة وقيمة عالية، بما يسهم في إثراء استراتيجيتنا على المدى الطويل». من جانبها، قالت المدير العام لتراكس المغرب حفصة بن مشيش: «نحن فخورون بشراكتنا مع تراكس، ونتطلع قدماً للاستفادة من خبراتها وانتشارها الواسع».