إفتتحت الاثنين في ليبيا محاكمة نحو اربعين من المقربين من معمر القذافي بينهم ابنه سيف الاسلام، بتهمة المشاركة في قمع الانتفاضة التي اطاحت النظام السابق، قبل ان يتم ارجاؤها الى 27 نيسان (ابريل). وارجئت المحاكمة بعد نحو اربعين دقيقة على بدئها بسبب غياب عدد من المتهمين. ومن أصل 37 متهماً، مثل 23 امام المحكمة الجنائية في طرابلس وسط إجراءات امنية استثنائية. ومثل الرئيس السابق للمخابرات عبد الله السنوسي ورئيس آخر حكومة في عهد القذافي البغدادي المحمودي في قفص الاتهام مع 21 من المسؤولين السابقين الآخرين وهم يرتدون زي السجن الازرق. من جهة اخرى، قررت المحكمة القبول بأن يمثل سيف الاسلام القذافي المعتقل في الزنتان ومتهمون اخرون معتقلون في مصراتة أمام المحكمة عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة لان الظروف الامنية لا تسمح بنقلهم الى طرابلس. وقالت المحكمة ان إرجاء المحاكمة سيسمح للمحامين بالاطلاع على الملف. ونفت النيابة ما قاله محامون انهم لم يتمكنوا من الاطلاع على الملف، وقالت انها لم تمنعهم سوى من تصوير بعض الوثائق.