طالبت الولاياتالمتحدةإيران اليوم (الثلثاء) ب «الإفراج فوراً» عن رجل الأعمال الإيراني - الأميركي سياماك نمازي ووالده محمد باقر نمازي اللذين حكم عليهما إضافة إلى أربعة آخرين بالسجن 10 أعوام بتهمة «التجسس» لمصلحة واشنطن. وقالت الخارجية الأميركية في بيان: «نضم صوتنا إلى المنظمات الدولية... للإفراج فوراً عن جميع المواطنين الأميركيين المعتقلين ظلماً في إيران، وخصوصاً سياماك وباقر نمازي»، معربة عن «قلقها حيال معلومات تتحدث عن تدهور الوضع الصحي» لمحمد باقر نمازي الذي يبلغ 80 عاماً. وكانت محكمة إيرانية أصدرت الحكم بالسجن على سياماك نمازي ووالده البالغ من العمر 80 عاماً بسبب «التعاون مع الحكومة الأميركية»، حسب «وكالة ميزان للأنباء» المرتبطة بالحكومة. وصرح النائب العام في طهران عباس جعفر دولت-عبادي بأن «باقر وسياماك نمازي وفرهاد عبد-صالح وكمران قادري ونزار زكا وعلي رضا اوميدفار تلقوا أحكاماً بالسجن لمدة 10 أعوام بتهم التجسس والتعاون مع الحكومة الأميركية»، بحسب ما أفادت «وكالة فارس للأنباء». واعتقل الخبير في العلاقات الدولية ومستشار الأعمال سياماك نمازي، وهو في منتصف الأربعينات، لدى وصوله إلى طهران في تشرين الأول (أكتوبر) 2015. ثم اعتقل والده باقر نمازي، وهو مسؤول سابق في «منظمة الأممالمتحدة للطفولة» (يونيسف) ويحمل أيضاً جنسية مزدوجة، في شباط (فبراير) الماضي عندما سافر إلى إيران سعياً للإفراج عن ابنه. ونشرت وكالة «ميزان» في وقت سابق من الأسبوع الجاري تسجيل فيديو يظهر اعتقال نمازي، إضافة إلى صور لمراسل صحيفة «واشنطن بوست» جيسون رضائيان الذي أمضى عامين في السجون الإيرانية بتهمة التجسس. وقالت الوكالة أن من بين المحكوم عليهم بالسجن أيضاً اللبناني - الأميركي زكا. وذكر التلفزيون الرسمي أنه اعتقل في تشرين الثاني (نوفمبر) 2015 بتهمة إقامة «علاقات قوية مع أجهزة استخباراتية عسكرية أميركية عدة». وذكرت الخارجية الأميركية في بيانها أيضاً العنصر السابق في «مكتب التحقيقات الفدرالي» (إف بي آي) بروبرت ليفنسون، والذي فقد في إيران منذ العام 2007. وقالت الديبلوماسية الأميركية «نشدد في كل احترام على أهمية أن تتعاون إيران مع الولاياتالمتحدة لتحديد مكان وجود ليفنسون».