أظهرت بيانات رسمية نشرت اليوم (الثلثاء)، أن التضخم في بريطانيا سجل أكبر قفزة في أكثر من عامين في أيلول (سبتمبر)، حتى في ظل غياب أدلة مباشرة على أن الجنيه الاسترليني المتراجع يدفع الأسعار نحو الارتفاع. وقال «مكتب الإحصاءات الوطنية» إن معدل تضخم أسعار المستهلكين السنوي ارتفع إلى واحد في المئة من 0.6 في المئة في آب (أغسطس)، مسجلاً أعلى مستوى منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2014، وحقق كذلك أكبر قفزة شهرية منذ حزيران (يونيو) 2014. وبالنظر إلى الأشهر الثلاثة المنتهية في أيلول، ارتفعت الأسعار 0.7 في المئة على أساس سنوي مقابل 0.76 في المئة في متوسط توقعات بنك إنكلترا المركزي للتضخم خلال تلك الفترة. وارتفع مؤشر «مكتب الإحصاءات» البريطانية الخاص بتضخم أسعار المستهلكين الأساسي، والذي يستثني التغيرات التي تطرأ على أسعار الغذاء والمشروبات الكحولية والتبغ، إلى 1.5 في المئة من 1.3 في المئة، بما يزيد قليلاً عن توقعات المحللين بارتفاعه إلى 1.4 في المئة.