أطلقت الشرطة البرازيلية الغاز المسيل للدموع في وسط العاصمة ريو دي جانيرو، أمس، عندما اقترب متظاهرون يحتجون على اقتراح لخفض الإنفاق الحكومي من مقر شركة النفط الحكومية «بتروبراس». وقالت قناة «جلوبونيوز» التلفزيونية إن الشرطة تحركت لتفريق المتظاهرين بعدما انحرفوا عن مسارهم المقرر. ويمثل تحرك الشرطة المرة الأولى التي تتحول فيها موجة جديدة من الاحتجاجات إلى أعمال عنف. والاحتجاجات هذه المرة على السياسة الاقتصادية لحكومة الرئيس ميشيل تامر التي تولت زمام الأمور قبل أشهر. ومن شأن اقتراح خفض الإنفاق الحكومي تقييد الزيادات في الموازنة لمدة 20 سنة. ويهدف ذلك إلى سد عجز الموازنة الذي تجاوز عشرة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في العام الماضي. ويقول المحتجون إن الإجراء سيضر بالإنفاق على الصحة والتعليم وغيرها من الخدمات الاجتماعية. وقالت «غلوبونيوز» إن المكتب الصحافي لشرطة ريو دي جانيرو رفض تقديم تقديرات لأعداد المتظاهرين أو تأكيد حدوث اعتقالات أو إصابات. وقال منظمو الاحتجاج إن حوالى خمسة آلاف شخص شاركوا.