تنتظر فريق الجيش القطري مهمة صعبة اليوم (الثلثاء) عندما يستضيف فريق العين الإماراتي (بطل 2003) في لقاء الإياب لنصف نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، إذ يحتاج إلى الفوز وبهدفين من دون رد للوصول إلى المباراة النهائية، بينما يكفي العين التعادل بأي نتيجة أو حتى الخسارة بهدف حتى يكمل المشوار ويصل للنهائي، بعدما فاز الأخير بثلاثة أهداف في مقابل هدف على الفريق القطري في لقاء الذهاب. والمواجهة هي الرابعة بين الفريقين في النسخة الحالية، إذ التقيا في دور المجموعات وتفوق الجيش ذهاباً وإياباً بهدف وحيد، والمرة الثالثة كانت في ذهاب نصف النهائي، وسيحتاج الجيش إلى تكرار فوزه على أرضه وبهدفين للوصول للمرة الأولى في تاريخه إلى النهائي القاري، وهي مهمة ليست سهلة، لاسيما وفريق العين يرفض السقوط مرة أخرى أمامه، وسيخوض فريق الجيش المباراة وهو يعاني من بعض الغيابات بسبب غموض موقف قلب الدفاع دامي تراوري والمالي سيدو كيتا قائد الفريق للإصابة، وان شاركا أخيراً في التدريبات. ولا تكمن صعوبة المواجهة في ضرورة وحتمية فوز الحيش بهدفين، ولكن في منع منافسه القوي من تسجيل أهداف أخرى تعقد وتصعب من مهمته، لهذا يعلق الفريق القطري آماله على ثنائي الهجوم المكون من البرازيلي، رومارينيو صاحب هدف الفوز في ذهاب المجموعات، والأوزبكي راشيدوف صاحب هدفه في ذهاب نصف النهائي، لكنه يحتاج إلى جهد كبير في الهجوم لإحراز الهدفين الكافيين للصعود للنهائي، إذ سيكون بحاجة أشد لجهد أكبر في منطقة الوسط بقيادة لاعبي الارتكاز محمد مثناني وأحمد معين، وذلك للحد من خطورة العقل المفكر للفريق الإماراتي عمر عبدالرحمن ومصدر خطورته الحقيقية إلى جانب الحد من خطورة المهاجمين البرازيليين داينفريس دوغلاس وكايو فرنانديز.