تستضيف قاعة الفنون في دار الأوبرا بالقاهرة نهاية الشهر الجاري، معرض صور يشارك فيه عشرة مصورين عمانيين يقدمون 240 لوحة فوتوغرافية تمثل أوجه الحياة في السلطنة والجوانب الحضارية والتاريخية. والمعرض الذي تنظمه جمعية الصحافيين العمانية سيفتتحه رئيس مجلس الشعب المصري أحمد فتحي سرور، ويتضمن أيضاً 60 لوحة بعدسة خمسة مصورين فوتوغرافيين عمانيين معروفين في السلطنة، إضافة الى وجوه إعلامية تمثل الجمعية المنظمة للحدث وآخرين من وسائل الإعلام العمانية. وتأتي هذا الفعالية ضمن فعاليات أخرى تقيمها السلطنة في الداخل والخارج بمناسبة احتفالات السلطنة بمرور أربعين سنة على نهضتها الحديثة منذ تولي السلطان قابوس بن سعيد مقاليد الحكم في البلاد، ويتوقع أن يشهد تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل احتفالات كبرى تتضمن عروضاً عسكرية وطالبية وشعبية. وقال رئيس جمعية الصحافيين العمانية علي بن خلفان الجابري ل «الحياة» إن الصور المختارة للمعرض ستتنوع موضوعاتها بين حديث عن منجزات معاصرة حققتها بقيادة السلطان قابوس وبين ملامح من التاريخ العماني تحكيه صور القلاع والحصون والآثار بأنواعها كافة، مشيراً إلى أن الطبيعة ستكون حاضرة بإبراز جماليات المكان العماني من خلال ما أبدعه المصورون في رصد التنوع الطبيعي مثل موسم الخريف في محافظة ظفار ومناطق المرتفعات الجبلية كالجبل الأخضر والمناطق الزراعية في ولايات الرستاق ونخل وسمائل، وكذلك الشواطئ والأودية. وقال الجابري إن الصور ستقدم جانباً من ارتباط العماني ببيئته من خلال مجموعة من اللقطات المعبرة عن الحرف التقليدية المتصلة بالزراعة وعمليات إنتاج اللبان، مضيفاً أن التنوع الجيولوجي للسلطنة سيكون حاضراً من خلال صور تبرز عجائب التكوينات الجبلية والصخرية.