حذرت الأمانة العامة لمكافحة المخدرات من خطورة دواء يستخدم في علاج حالات الصرع، منبهة إلى احتمال الإدمان عليه، وربما الانتحار في في مرحلة لاحقة. وأشارت الأمانة العامة إلى أضرار وأخطار مادة «زاناكس»، مؤكدة أنها أقراص يقتصر صرفها في المملكة على مستشفيات الصحة النفسية الحكومية، تحت إشراف طبي دقيق، بسبب بعض الحالات الخاصة بالصرع، لاحتمال إساءة استخدامه في الاعتداءات الجنسية، مسببة الإدمان لمتعاطيها. وأكدت الأمانة أن هذه الحبوب المخدرة تؤدي إلى «ضعف الذاكرة والخمول وفقدان الطموح، إضافة إلى مشكلات في المعدة، ومن ثم التعود والإدمان، ما يجعل من الصعوبة التخلص منها، الأمر الذي قد يؤدي بالمتعاطي إلى محاولة إنهاء حياته من طريق الانتحار». يذكر أن «زاناكس» عقار يصرف بوصفة طبية لعلاج عدد من اضطرابات القلق، مثل: اضطراب القلق العام، ورهاب الخلاء (الخوف من الأماكن المفتوحة) ونوبات الذعر. ويصرف «زاناكس» أحياناً أيضاً بوصفة طبية لعلاج القلق الذي يسببه الاكتئاب الكلينيكي، وأحياناً يتم استعماله أيضاً لعلاج نوبات الغثيان المرتبطة في العلاج الكيماوي لمرضى السرطان. وأكثر الدول التي يتم بها وصف «زاناكس» للأغراض الطبية هي الولاياتالمتحدة الأميركية، وفيها ينتشر أيضا إساءة استعمال العقار للأغراض الترويحية. وعادة ما يتم وصفه طبياً على شكل حبوب يتم تعاطيها من طريق الفم.