أدى داني فور اليمين الدستورية رئيساً جديداً لسيشل أمس (الأحد) بعد قيام آلاف بمسيرة عبر عاصمة تلك الدولة الواقعة في شرق أفريقيا تأييداً له عقب استقالة الرئيس السابق. وسيكمل فور (54 عاماً) الذي كان نائباً للرئيس فترة الرئاسة التي تستمر خمس سنوات للرئيس السابق جيمس ميشيل الذي أعلن استقالته الشهر الماضي وسط إحباط عام متزايد بسبب عدم المساواة من الناحية الاقتصادية. ولم يُعلن ميشيل سبباً لاستقالته ولكنها جاءت بعد الانتخابات البرلمانية التي انتزع فيها ائتلاف المعارضة السيطرة على البرلمان من حزب «الجبهة التقدمية الشعبية» الحاكم للمرة الأولى في تاريخ البلاد. وقال ميشيل لوسائل الإعلام قبل تنصيب فور إن «السيد فوري كان نائبي منذ تموز (يوليو) 2010. وكسبنا معاً جولتين من الانتخابات. ولديه خبرة في الحكومة بعد أن شغل مناصب مختلفة من بينها العمل مع الشباب ووزيراً في منصبي التعليم والمال الرئيسين». وولد فوري لأبوين من سيشل في أوغندا وذهب إلى الجامعة في كوبا حيث حصل على بكالوريوس في العلوم السياسية. ولفوري أربعة أولاد وطلق زوجته الأسبوع الماضي وذلك بحسب ما قال بيان لقصر الرئاسة.