ظل مزارع كوبي على قيد الحياة رغم ان الصاعقة ضربته خمس مرات خلال تسع سنوات، على ما نقل موقع "كوباديبايت" وروى المزارع، ويدعى خورخي ماركيز، ان الصاعقة ضربته في المرة الاولى في تموز/يوليو من العام 1982 حين كان يقود جرافته، فأدت الى ثقب في طبلتي أذنيه بالإضافة إلى حروق في جلد الظهر. في العام 1987 أصيب مرتين، لتضربه الصاعقة مرة جديدة في العام 1988 ومرة خامسة في العام 1991، بحسب ما أكد هذا المعمر الذي ضربت الصاعقة منزله 15 مرة خلال سنتين. وعلق قائلا "أظن انني ممغنط. الاشخاص الذين يصابون بالصاعقة يقتلون عادة، اما انا فيقال ان جسمي يقبل هذه القوة حتى ولو كان ذلك مؤلما". في المرتين الاوليين، نقل خورخي إلى المستشفى فاقدا وعيه. لكن ذلك صار لم يتكرر في ما بعد رغم الالام المبرحة في المفاصل وفي الجهاز التنفسي، بحسب قوله. واضاف "في المرتين الأخيرتين، أتت الصدمة أخف. فالصاعقة وقعت في مكان أبعد، لكنني أعتقد بأن السبب يعود إلى واقع ان جسمي اعتاد على الامر". وأشار خورخي ماركيز إلى انه قرأ في الآونة الاخيرة عن حارس غابات اميركي ضربته الصاعقة سبع مرات. وقال ممازحا "اذا كان هذا رقما قياسيا، فأنا لست راغبا في تحطيمه".