قالت مصادر امنية في طاجيكستان اليوم الاثنين ان قنبلة انفجرت في ملهى ليلي في العاصمة دوشنبه الليلة الماضية ما ادى الى اصابة خمسة اشخاص على الاقل . ووقع الانفجار بعد يومين من قتل انتحاري رجلي شرطة في مدينة طاجيكية اخرى. وذكرت مصادر في اجهزة الامن الطاجيكية ل"رويترز" ان شخصين اعتقلا على الفور للاشتباه بتسببهما في الانفجار. وقال احد المصادر شرط عدم ذكر اسمه ان من غير المرجح ان تكون هناك صلة بين الانفجارين . وقال المصدر ان "القنبلة وضعت اسفل طاولة في الملهى الليلي. لكن الانفجار كان صغيرا ولم تكن له عواقب وخيمة في ما يتعلق بالخسائر البشرية". وقال توخير نورماتوف المسؤول الكبير في وزارة الداخلية "ان الانفجار وقع عند منتصف الليل تقريبا بالتوقيت المحلي (1900 بتوقيت غرينتش يوم الاحد). ويقع الملهى في احدى ضواحي دوشنبه وكثيرا ما يرتاده السكان المحليون". واضاف ان محققين موجودون في مكان الانفجار. وقتل انتحاري رجلي شرطة واصاب 25 اخرين يوم الجمعة الماضي في مركز للشرطة في خوجاند ثاني كبرى المدن الطاجيكية. ووجه الهجوم الانتحاري وهو أول هجوم معروف في طاجيكستان منذ خمس سنوات ضربة لحكومة الجمهورية السوفيتية السابقة حيث يدفع الفقر الشباب نحو الحركات الإسلامية المتشددة ولم تندمل الصراعات السياسية بعد مرور عشرة أعوام على حرب أهلية. وقالت وزارة الداخلية إن الحركة الإسلامية في أوزبكستان هي التي نفذت الهجوم على الأرجح. وتهدف الحركة إلى إقامة حكم إسلامي في جمهوريات آسيا الوسطى وحاربت إلى جانب طالبان والقاعدة في أفغانستان. لكن حكومة الرئيس إمام علي رحمانوف غالبا ما تنحي باللائمة في الهجمات على الحركة الإسلامية في أوزبكستان ولكن منتقديها وجماعات حقوق الإنسان يتهمونه باستغلال الخطر الإسلامي كذريعة لاتخاذ إجراءات صارمة ضد المعارضة في دولة عدد سكانها سبعة ملايين نسمة.