أكدت وكالة الخدمات في أمانة المنطقة الشرقية تطبيق الغرامة المالية على مرتكبي رمي النفايات في الأماكن العامة، كما تناولت برنامج «إماطة» الخاص بالتوعية بالنظافة العامة في مدن المنطقة، وسبل استمرار الأهداف التي سعى إليها المشروع ومواصلة العمل حيالها، وتعزيز الجوانب الإيجابية التي تحققت في السنة الأولى، والعمل على تصحيح وتقويم أي ملاحظات سجلت في هذه التجربة الجديدة، والسعي إلى إعداد الخطة التالية من المشروع. وأوضح المدير العام للنظافة في أمانة المنطقة الشرقية الدكتور محمد العماني، أن المشروع يُظلم لو توقعنا أو انتظرنا تحقيق أهدافه، لأن مثل هذا الأمر صعب تحقيقه. وأضاف، المشروع في الخطط المرسومة له خصص السنة الأولى لحملة التوعية، من حيث التعريف وخلق حالة وعي بأهدافه مع توقعات بنتائج إيجابية مباشرة، لكنها ليست كبيرة أو لا يمكن رصدها بسرعة. وتوقّع أن تظهر في السنة الثانية من المشروع نتائج الحملة، وقال: «سنلمسها واقعاً في الطرقات والأماكن العامة، بخاصة مع تطبيق الغرامة المالية على مرتكبي رمي النفايات في الأماكن العامة، بما في ذلك رمي النفايات من المركبات». وأبان العماني أن الأمانة والجهات الأخرى المعنية والمسؤولة أجّلت تطبيق العقوبة المالية لرمي النفايات لتكون بعد عام كامل من التوعية بأهمية النظافة، وحتى تصل الرسالة لجلّ سكان المنطقة الشرقية، وبعد أن تؤتي حملات التوعية الخاصة بطلاب المرحلة الابتدائية ثمارها. يذكر أن مشروع «إماطة» يهدف إلى تعزيز النظافة العامة في جميع أرجاء المنطقة من خلال حشد جهود وطاقات أفراد المجتمع، ومؤسسات القطاعين العام والخاص عبر منظومة من المعارف والمفاهيم التربوية والأخلاقية. وكان أمير المنطقة الشرقية دشّن المشروع في ال17 من ربيع الأول من العام الماضي، وعدّه أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير واحداً من مشاريع أمانة المنطقة الشرقية التي تصب في خانة الرفع من حال الوعي بين السكان، وإشراكهم في المشاريع التي تخدم المنطقة ليكونوا فاعلين ومسهمين في عملية البناء والجودة والمراقبة.